أدانت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بالحكومة الليبية المؤقتة بشدة، حادثة مقتل سبعة من المصريين العاملين بمدينة بنغازي أمس الأول، الأحد، على طريق "جروثة" بمدينة بنغازي. وأعربت الخارجية في بيان لها اليوم، الثلاثاء، عن بالغ أسف الحكومة الليبية لوقوع هذا الحادث، وإدانتها بشدة لهذا العمل الإجرامي الذي لا يعبر عن مبادئ الدين الإسلامي الحنيف. وأكد البيان أن "الحكومة تتابع عن كثب سير التحقيقات لمعرفة ملابسات وظروف هذا العمل الإرهابي المؤسف من أجل تقديم المسئولين عن هذه الجريمة الشنعاء إلى العدالة". وأعربت الحكومة الليبية عن يقينها بأن العلاقات الليبية - المصرية لن تتأثر بهذا الحادث، وهى علاقات تاريخية واستراتيجية بين البلدين الشقيقين، وأن التواصل مستمر على أعلى المستويات بين المسئولين فى البلدين، حفاظا على هذه العلاقات ومصلحة الشعبين الليبي والمصري. وأهابت الحكومة الليبية بأطياف الشعب الليبي كافة، وضع مصلحة ليبيا فوق كل اعتبار، ونشر رسالة التسامح والتصالح من أجل بناء دولة المؤسسات والقانون.