ذكر موقع "كل شىء عن الجزائر" الجزائرى الناطق بالفرنسية، أن خطابًا مرتقبًا للرئيس الجزائرى عبدالعزيز بوتفليقة بعد غد الاثنين بمناسبة ذكرى تأميم قطاع المحروقات فى عام 1971 سيعلن خلاله رسميا ترشحه فى الانتخابات الرئاسية، المقررة فى 17 إبريل القادم. وأشار الموقع مساء اليوم السبت، إلى أن فور الإعلان رسميًا عن ترشحه، سيتم تعيين عبدالمالك سلال رئيس الوزراء الجزائرى وعمارة بن يونس وزير الصناعة كمديرين لحملة الرئيس الجزائرى فى الداخل والخارج على التوالى حيث سيتيعن عليهما التقدم باستقالتهما فى موعد اقصاه 12 مارس المقبل أى قبل عشرة أيام من البداية الرسمية للحملة الانتخابية. وأضاف "كل شىء عن الجزائر" أن تساؤلات تسود الشارع الجزائرى حول مدى قدرة الرئيس بوتفليقة على القيام بحملته الانتخابية بالنظر إلى حالته الصحية التى لا تحتمل ذلك - حسب الموقع -، مشيرًا فى هذا الصدد إلى أن سلال رفض كل هذه الانتقادات والتساؤلات، مؤكدًا أن الحالة الصحية للرئيس جيدة، كما أوضح سلال أن حملة جمع التوقيعات لصالح بوتفليقة ستبدأ اعتبارا من الغد. ونقل الموقع عن مصادر لم يسمها أن الرئيس الجزائرى سيقوم بتعيين "لجنة حكماء" مشكلة من الأشخاص الذين سيشاركون فى تنشيط حملته الانتخابية، واصفًا هذا الوضع بأنه غير مسبوق فى تاريخ الانتخابات الجزائرية.