كشف مصدر عسكري مسئول عن أن حديث الرئيس الأمريكي باراك أوباما للمشير حسين طنطاوي، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، الذي جاء عبر اتصال هاتفي الاثنين يطالبه فيه بضرورة إلغاء حالة الطوارئ والامتناع عن إحالة المدنيين للمحاكم العسكرية هو رأي خاص به وليس إملاء على السلطة الحاكمة في مصر. وأوضح أن المجلس العسكري يسير الأمور بطرق تصب في صالح البلاد ولا ينتظر رأي أي جهة خارجية تحدد له كيفيه الحفاظ على سلامة الوطن. وأشار إلى أن فرض حالة الطوارئ هدفه صالح الوطن وحماية أهداف الثورة ومواجهة شبح الفتنة الذي يهدد نسيج الوطن الواحد. وفيما يتعلق بإحالة المدنيين للمحاكم العسكرية فقد أصدر طنطاوي قبل أيام قرارا بمنع إحالتهم للمحاكم العسكرية سوى في حالات معينة مثل ممارسة البلطجة والاغتصاب، وحمل الأسلحة والتعرض للمؤسسة العسكرية بشكل يسئ لها، وهو الامر الذي من شأنه أيضا السيطرة على الوضع المني في البلد.