واصل عمال شركة غزل المحلة اضرابهم لليوم السادس علي التوالي رغم وعود القيادات النقابية بعودتهم للعمل حيث انتظم نحو 10 الاف عامل لمدة 4 ساعات بعدها توقفوا مرة اخري بسبب تمسك عدد من العمال المنتمين للنقابات المستقلة بإقالة المهندس فؤاد عبد العليم رئيس الشركة القابضة. وقال محمد الصباغ وكيل وزارة القوي العاملة والهجرة بالغربية ان المصنع توقف عن العمل تماما ظهر اليوم بعد انتظام الوردية الأولي ودخولها في السابعة والنصف لأعمالهم حيث انتظم ال 10 آلاف عامل إلا ان عددا من أعضاء النقابات المستقلة تجمهروا في ساحة الشركة وتراجعوا عما تم الاتفاق عليه الخميس الماضي والذي نص علي تحديد توقيتات محدده لصرف المكافأه السنويه بحيث تكون الدفعه الاولى في بدايه رمضان والثانيه قبل عيد الفطر. والثالثه قبل عيد الاضحى والرابعه بعد انعقد الجمعيات العموميه وفيما يتعلق بالترقيات فتقرر ان تعقد لجنه الترقيات لوظائف الاداره العليا في شهر سبتمبر من كل عام وللأفراد في شهر نوفمبر. كما تقرر احتساب أيام الاضراب اجازة مدفوعه الاجر كذلك تشكيل لجنة لدراسة مطالب وضع حد أدني للأجر بشركات قطاع الأعمال. وأضاف الصباغ ان العمال هاجموا المفوض العام للشركة الكيميائي عبد الفتاح زغبي بسبب تصريحاته بأن متوسط دخل العامل في الشركة يصل الي 30 ألف جنيه سنويا مما دفع المفوض لتقديم استقالته وتم إغلاق أبواب المصانع والشركة مشيرا ان الوزير كمال أبو عيطه ابدي استعداده للذهاب الي المحلة في محاولة جديدة لتقريب وجهات النظر وانتظام العمل. وكشف الصباغ عن ان الادارة المالية بالشركة لم تتمكن من صرف الشريحة الأخيرة من المكافأة السنوية بالرغم من تجهيز كافة اجراءات الصرف نظرا لعدم انتظام العمال داخل الشركة وخروجها قبل ظهر أمس.