قال الدكتور ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية: إن بعض الجماعات الإسلامية المعاصرة اجتمعت على بدعة مخالفة لأهل السنة، كجماعات الرافضة المخالفين لأهل السنة في العقيدة في الصحابة، والإمامة، وأهل البيت، وجماعات التكفير المخالفة لأهل السنة في مسائل الإيمان والكفر، واستباحة الدماء والأموال ولو بتأويل، كما أن هناك منها مَن اجتمع على بدع في فروع كثيرة قد تصل إلى مرتبة المخالفة في أصل كلي، وهذه والتي قبلها ضمن الفرق النارية. وأشار "برهامي" - في فتوى له على موقع "أنا السلف" - إلى أنه من هذه الجماعات ما اجتمع على عمل معين، وإن لم يلتزم على منهج أهل السنة ولا منهج أهل البدعة، وقد يكون العمل الذي اجتمعوا عليه طاعة وتعاونًا على البر والتقوى، وقد يكون تعصبًا مذمومًا وحمية جاهلية؛ فلكل مشارك في الطاعة نصيب من الخير، مشيراً إلى أنه لكل مشارك في العصبية والحمية الجاهلية نصيب من الشر.