شارك العشرات من فلسطينيي 48 في تظاهرة دعت إليها لجنة متابعة قضايا الأسرى الليلة الماضية أمام مستشفى "زيف" بمدينة صفد بشمال إسرائيل، تضامنا مع الأسير خضر عدنان، المضرب عن الطعام منذ 60 يوما، والذي يرقد داخل المستشفى لتلقي العلاج بعد تدهور حالته الصحية. وشارك في التظاهرة أعضاء من لجنة حريات لأجل الأسرى والمعتقلين ونشطاء من الحركة الوطنية الأسيرة وعدد من الأحزاب والحركات المختلفة. وقال طبيب مؤسسة "أطباء لحقوق الإنسان" الفلسطينية الذى يتابع حالة الأسير "عدنان"، إنه يتهدده الموت جراء استمراره في الإضراب المفتوح عن الطعام، الأمر الذى يتسبب في تآكل عضلات الجسم بما فيها عضلات القلب والمعدة. من جانبه، وجه موسى عدنان، والد الأسير "خضر"، الشكر لجميع المشاركين في المظاهرة، وقال: "الاحتلال لا يريد الحياة لولدي ويريد أن يراه ميتا في أسرع وقت ولكن قدرة الله تحفظه وترعاه". يذكر أن الأسير خضر عدنان، 34 عاما، أحد قيادات الجهاد الإسلامي في مدينة جنين بالضفة الغربية، يخوض إضرابا عن الطعام منذ 60 يوما، وهو الإضراب الأطول في تاريخ الحركة الأسيرة الفلسطينية سواء بشكل جماعي أو فردي. وحذرت منظمات حقوقية فلسطينية وإسرائيلية من تعرض حياة عدنان لخطر شديد، خاصة أنه -وفقا لمعايير الجمعية الطبية العالمية - بعد 55 يوما من الإضراب تصبح حياة الشخص في خطر.