أعلن الرئيس النيجيري جودلاك جوناثان أن حزب الشعب الديمقراطي الحاكم مازال قويا ومستقرا رغم الانشقاقات التي حدثت بداخله منذ أسابيع وهروب أعداد كبيرة منه وانضمامهم لصفوف المعارضة. وقال جوناثان، خلال حملة للحزب بولاية "سوكوتو" شمال البلاد الليلة الماضية، إن الحزب الحاكم مازال الحزب الوحيد القادر على قيادة البلاد خلال المرحلة المقبلة، مشيرا إلى أن الحزب سيبدأ قريبا حملات دعائية أخرى خلال الأسابيع المقبلة في العديد من الولايات، في إطار الاستعدادات لانتخابات الرئاسة المقررة في فبراير المقبل. واستمرت الأزمة السياسية في نيجيريا خلال الأيام الماضية مع انشقاق 26 عضوا من برلمان ولاية "كانو" عن حزب الشعب الديمقراطي الحاكم وانضمامهم إلى صفوف ائتلاف المعارضة تحت قيادة حزب المؤتمر التقدمي للجميع. وذكرت مصادر برلمانية أن الحزب الحاكم لديه فقط خمسة نواب داخل برلمان ولاية "كانو" بعد انشقاق معظم الأعضاء وانضمامهم إلى صفوف المعارضة في خطوة وصفت بالضربة لجهود الحزب قبل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقرر في فبراير المقبل. وجاء الإعلان عن انشقاق نواب "كانو" بعد أيام من الإعلان عن انشقاق نائب رئيس نيجيريا السابق اتيكو أبو بكر عن حزب الشعب الديمقراطي وانضمامه إلى ائتلاف المعارضة.