أصدر مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان طبعة جديدة مزودة ومنقحة من كتابه "لا حماية لأحد: دور جامعة الدول العربية في حماية حقوق الإنسان"، والذي سبق وأصدر الطبعة الأولى منه عام 2006. وتصدر الطبعة الجديدة في إطار تطوير المحتوى الخاص بالكتاب بأهم المستجدات التي طرأت على دور الجامعة منذ صدور الطبعة الأولى وحتى الآن. وحملت الطبعة الجديدة بين طياتها أهم مجريات ومستخلصات الحوار الدائر بين منظمات المجتمع المدني العربية والدولية وبين جامعة الدول العربية في أعقاب ما بات يعرف بالربيع العربي، مشيرًا إلى أن ثمة إرادة جديدة تتشكل لدى بعض المسئولين في اتجاه تعزيز دور الجامعة في حماية حقوق الإنسان في المنطقة. والطبعة الجديدة ضمت بالإضافة إلى محتواها الأول تحليلًا متعمقًا لدور الربيع العربي في صناعة الحراك داخل الجامعة، وذلك ضمن ورقة بحثية بعنوان "الربيع العربي يقف على أعتاب جامعة الدول العربية"، كما ضم الكتاب أوراق بحثية متخصصة حول إصلاح الجامعة العربية، و أخرى حول الحاجة لوجود محكمة عربية لحقوق الإنسان. وضم الملف الوثائقي الملحق بالطبعة الثانية مذكرة من 37 منظمة حقوقية إلى رئيس لجنة تطوير التعاون العربي المشترك بجامعة الدول العربية والمقدمة في مارس 2012، وتقرير حول اللقاء التشاوري بخصوص تطوير انخراط المنظمات غير الحكومية مع جامعة الدول العربية والصادر في نوفمبر 2012. وضمت أيضًا بيانًا صحفيًا صادر عن مؤتمر جامعة الدول العربية وحقوق الإنسان والمجتمع المدني والمنعقد في فبراير 2013، وكذا توصيات المؤتمر الإقليمي "جامعة الدول العربية وحقوق الإنسان والمجتمع المدني : تحديات على الطريق" والمنعقد بالقاهرة في فبراير 2013.