المقاطعة الأوروبية تتزايد لبنوك إسرائيل بسبب الاستيطان في الضفة المحتلة

كشفت مصادر إسرائيلية أن بنكين من أكبر البنوك الأوروبية يعتزمان مقاطعة بنكي "هبوعاليم" و"ليئومي" الإسرائيليين بسبب دعمها للأنشطة الاستيطانية غير الشرعية في الضفة الغربية المحتلة.
وذكر موقع إخبارى إسرائيلى مساء اليوم أن بنك "نوردا" السويدي أكبر البنوك في الدول الاسكندنافية وبنك "دانسكي بانك" أكبر بنوك الدنمارك أعربا عن نيتهما فرض مقاطعة على البنكين الإسرائيليين على ضوء تورطها في نشاطات بخلاف قوانين الاتحاد الأوروبي التي تصنف المستوطنات بأنها غير قانونية وتضر بمسيرة التسوية السلمية.
ويخدم المصرفان 16 مليون عميل في مختلف أرجاء أوروبا وتقدر قيمة أصولهما بمئات المليارات من الدولارات ويعتبران من بين أكبر 500 شركة في العالم.
ونقل الموقع عن مسئول إسرائيلي قوله إن المقاطعة الأوروبية أصبحت الان أخطر من أي وقت مضى، وهي آخذة في الازدياد.
ويأتى قرار البنكين الاوروبيين بعد يومين من قرار مماثل لصندوق التقاعد الحكومي النرويجي (جي بي إف جي) الذي يعد من أضخم الصناديق في العالم بسحب استثماراته من شركتي (إفريقيا - إسرائيل للاستثمار) و(دنيا سيبوس) الإسرائيليتين بسبب الخروقات الجدية لحقوق الإنسان عبر البناء في المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية.
كما يأتي في أعقاب أخرى مماثلة لصندوق التقاعد الهولندي الذي أعلن مؤخرا مقاطعة خمسة بنوك ومصارف إسرائيلية بسبب مساهمتها في تمويل مشاريع الاستيطان غير الشرعى.