"قومى المرأة" يطالب ب 100 مقعد فى البرلمان القادم هدى بدران:لا نريد تكرار سيناريو وجود 10 سيدات فقط في البرلمان "اتحاد نساء مصر" و "تنسيقية المرأة" يجتمعان للتنسيق للانتخابات البرلمانية طالب المجلس القومى للمرأة ، المسئولين عن إعداد قانون مباشرة الحقوق السياسية العمل على ضمان تمثيل المرأة في البرلمان المقبل تمثيلاً مناسباً مع حجم ومكانة المرأة في المجتمع ومع حضورها المشرف الذي ظهرت به وقيامها بدور البطولة خلال فترة الاستفتاء على الدستور. وشدد المجلس على ضروة الا تقل نسبة تمثيل المرأة في البرلمان القادم عن 100 سيدة. وأوضح المجلس أنه بعد اقرار الدستور والذي نص في المادة 11على أن الدولة تكفل تحقيق المساواة بين المرأة والرجل فى جميع الحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وفقا لأحكام الدستو، فيجب العمل على ترجمة هذا الدستور في صورة قوانين تحقق ما جاء به من حقوق تنصف المرأة وتساعدها على القيام والمشاركة بدورها في المجتمع. وأشارت السفيرة مرفت تلاوى ان جميع الاحصائيات والتقارير تشير الى أن مصر تقع في ذيل القائمة عربياً واقليمياً ودولياً فيما يتعلق بتمثيل المرأة في البرلمان ، وأضافت " اعتقد أنه لا يمكن أن يرضى أى محب لمصر أو غيور عليها بهذا الوضع المتدنى للمرأة المصرية مقارنة بنظريتها عربياً وعالمياً". وأكدت التلاوي على ضرورة تمثيل المرأة في البرلمان القادم بالشكل الذي يتناسب مع ثقلها في المجتمع وذلك من أجل إتاحة الفرصة للمرأة لإثبات وجودها وتغيير الصورة النمطية لدور المرأة في المجتمع. من جانبها أكدت الدكتورة هدى بدران، رئيسة الاتحاد النوعي لنساء مصر، أن أحد أهداف حملة نساء من أجل النساء هو عدم تكرار سيناريو وجود 10 سيدات فقط في البرلمان. وقالت : "نحن لا نريد تكرار هذا السيناريو خلال البرلمان المقبل"، لافتة إلى أن المشكلة الرئيسية التي تواجه المرأة في خوض الانتخابات هي تكاليف الحملة، مؤكدة أن الاتحاد سيعالج كل هذه المشاكل". وفي إطار الحملة التي تهدف إلى جمع 30 مليون جنيه من جميع فئات المجتمع لدعم مائة امرأة في خوض الانتخابات البرلمانية المقبلة، أقام الاتحاد حفل عشاء لبعض السيدات المهتمين بقضايا المرأة، وذلك لمساندة أعضاء الاتحاد في جمع ال 30 مليون جنيه. وأشادت بتمثيل المرأة في البرلمان التونسي حيث بلغ نصف البرلمان ، مطالبةً الرئيس عدلي منصور بأخذ ذلك في الاعتبار أثناء المناقشة المجتمعية لقانون الانتخابات البرلمانية، مؤكدة أن تمثيل المرأة بشكل عادل أو وجودها في مجلس النواب القادم بنسبة 40 بالمائة على الأقل هو أقل ما يمكن أن يتحقق من استحقاقات للمرأة بعد أن صنعت التغيير التاريخي بثورة 25 يناير 2011 و 30 يونيو 2013 ووجودها الكاسح في لجان الاستفتاء على الدستور والتصويت بنعم. كان اجتماع عقد اليوم بمقر الاتحاد النوعي لنساء مصر برئاسة الدكتورة هدى بدران، وتنسيقة نساء مصر، حيث ضم الاجتماع راوية كرشه وسعاد أحمد صبحي وابتسام عمرو، للنسيق بينهما في الانتخابات البرلمانية القادمة. وتم في الاجتماع الاعداد لاجتماع موسع يضم كافة المنظمات النسائية المهتمة بوضع قانون الانتخابات القادم بحيث يضمن القانون تمثيلاً قوياً للمرأة في البرلمان المقبل.