أكد عمرو موسى، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، أنه مرشح الشعب وليس مرشح المجلس العسكرى أو الإخوان، وقال: "إذا كان هناك مرشح لأى جهة فأنا مرشح الشعب، وصندوق الانتخابات هو الحكم"، مضيفًا أن سياسة الصفقات لن تحدث مرة أخرى ولو حدثت سنعود مرة أخرى لسياسة العهد السابق، مؤكدا أنه لاينتمى إلى أى حزب. وقال: "أنا مرشح مستقل ولن أغير موقفى ولو أن أحدا ما يدعمنى فشكرا له". جاء ذلك خلال جولة موسى اليوم، الثلاثاء، في محافظة الفيوم والتى بدأها بصلاة الظهر في مسجد ناصر، بعدها توجه لافتتاح مقر حملته الانتخابية بالفيوم بشارع سعد زغلول، حيث استقبله مؤيدوه بموسيقى السلام الجمهوري، بعدها توجه موسى إلى دير العزب. كما أكد موسى أنه لا يجب على مصر أن تعتمد على المعونات الأجنبية فى اقتصادها، فمصر دولة عربية ويجب أن تعود إلى ريادة العالم العربى، وقال: "لدينا سنوات من العرق لنعيد لمصر موقعها الفريد المحترم المهاب الذى مع الأسف نالته سنوات من التراجع السياسى والأمنى". وأوضح أن مهمة الرئيس القادم والحكومة والبرلمان وباقي مؤسسات الدولة هى إعادة بناء مصر، وسرعة الاستجابة لمطالب الثورة من الحرية للعدالة الاجتماعية للكرامة الإنسانية. وعما ما يتردد حول وجود مرشح توافقى، قال موسى: "لا أعتقد أن هناك مرشحا توافقيا، وانما صاحب قرار الانتخاب هو المواطن المصرى وصندوق الانتخاب". كما شدد المرشح المحتمل للرئاسة على ضرورة إحياء الزراعة والنهوض بها وجعلها تحقق أرباحا تكفي الفلاحين وتدر دخلا كريماً للمجتمعات الزراعية في أنحاء البلاد، كما شدد على ضرورة قيام صناعات غير تقليدية تقوم بالأساس على الزراعة وتضيف إلى عائدات الاقتصاد الوطني دخلا يتفق ومكانة مصر، أقدم حضارة زراعية في التاريخ. وحول زيارته لحزب الوفد، قال موسى: "إن حزب الوفد حزب وطني كبير وقاد مصر لسنوات طويلة، ويهمني كمواطن مصري أن أتناقش مع الساسة الوفديين والحزب وجميع الأحزاب، وأسعد بأن من ضمن المستقبلين أعضاء من حزب النور وحزب الحرية والعدالة وحزب الوسط حضروا بأشخاصهم، وأبدوا تأييدهم لي كأفراد".