أكد محمد الكومى عضو الهيئة العليا لحزب الإرادة، أن "عزوف الشباب عن الاستفتاء كان بمثابة صدمة كبيرة للنظام الحاكم وما قام به رئيس الجمهورية من الاجتماع بشباب القوى الثورية وقيام وزير الداخلية بالاجتماع مع شباب حركة تمرد خطوة صحيحة لإعادة الشباب مرة أخرى إلى المشهد السياسى". وأضاف "الكومى"، فى تصريح خاص ل "صدى البلد"، أن "اجتماع الرئيس عدلى منصور بشباب القوى الثورية يعكس توجه النظام الحالى إلى إشراك الشباب فى الحياة السياسية بشكل أكبر وطمأنتهم فى ظل التخاوفات التى يخشاها الشباب من عودة مصر إلى ما قبل 25 يناير ومن التشويهات المستمرة لثورة 25 يناير المجيدة. وأشار الكومى إلى أن "25 يناير 2014 يختلف كثيراً عن 25 يناير 2011 حيث انه فى 2011 كان شعب مصر جميعاً متوحد لهدف واحد دون أى انقسام أما الآن فمصر تعانى انقساما سياسيا وشعبيا كبيرا ولم يعد الشعب المصرى مجتمع تحت هدف واحد".