طالب المهندس محمد صلاح زايد، رئيس حزب النصر الصوفي، المستشار عدلي منصور، رئيس الجمهورية، بالاجتماع بالشباب المصري بكل طوائفه وعلى اختلاف انتماءاتهم الفكرية والاستماع إلى مطالبهم وطمأنتهم بأن "الثورة لم ولن تخطف منهم - كما يصور الآخرون - وحقوقهم لا ينكرها أحد". وحذر زايد، المنافقين الذين يتظاهرون بأنهم مع خارطة الطريق ويدعون لنجاحها وهم ضدها تماما ويلعبون على وتر الشباب وهم خير من يجيدون أسلوب الفتنة والوقيعة بين الشعب، بأن "عليهم أن يكفوا عن هذا العبث". وأكد أن "الشباب عليهم أن يعلموا أن مصر مستهدفة، وهناك من يريد لها الخراب وعدم الاستقرار كما حدث في العراق وسوريا، وعليهم دور كبير في بناء المستقبل الذي هو مستقبلهم"، مشيرا إلى أن "شباب مصر هم أصحاب ثورتي 25 يناير و30 يونيو، فهم من تصدوا للرصاص بصدور عارية في الثورة الأولى وأجبروا الرئيس الأسبق مبارك ونظامه على التنحي، وتمردوا في الثورة الثانية وأنهوا عهد الإخوان المسلمين بعزل الرئيس السابق محمد مرسي". وقال زايد إن "جماعة الإخوان المسلمين لم تشارك في 25 يناير إلا بعد أن حققت الثورة تقدما كبيرا، وشاركوا بعد الشرارة الأولى بثلاثة أيام في 28 يناير، وسارع شركاؤهم الذين حرموا الخروج على الحاكم إلى تأسيس الأحزاب بعد نجاح الثورة التي سرقوها من أصحابها الذين ظلوا في ميدان التحرير يطالبون بتحقيق أهدافها". وأضاف أن "جماعة الإخوان ومن على شاكلتهم تركوا الشباب في ميدان التحرير، ووضعوا الجيش في مواجهة معهم بهدف إخلاء ميدان التحرير منهم". وأكد رئيس حزب النصر أن "الوضع اختلف بعد ثورة 30 يونيو، حيث شارك الشباب في خارطة الطريق ولجنة الخمسين، وسوف يكون للشباب دور كبير وفعال في إدارة الوطن بعد إتمام مراحل خارطة الطريق".