قال الكاتب الصحفي ابراهيم عيسي ردا علي سؤال المحكمة له عن قول أحمد صلاح عضو اللجنة التنسيقية لحركة كفاية للرئيس الأمريكى السابق جورج بوش ووزيرة الخارجية الأمريكية السابقة كونداليزا رايس، "لكم الفضل في إنشاء حركة كفاية"، ، ان "صلاح" مجرد خنفسة أنيقة ونكرة لا يعول على أقواله" على حد قوله. وأضاف عيسى "أن حركة 6 إبريل لم تكن وحدها التي دعت للثورة، ولكن حملة الدكتور محمد البردعى وحزب التجمع، وائتلاف المصريين الأحرار، و9 حركات سياسية". و بسؤال المحكمة لعيسى عن إمكانيته في استنتاج الطرف الثالث الذي أشعل الصراع داخل المجتمع المصرى، فقال عيسى "إنها تلك الجماعة العصابية السرية التي سعت لإسقاط الوطن"، وأكد أن الوطن عانى من الأطراف الثلاثة، حكومة لم تكن تراعى مصالح شعبها وتستجيب لمطالبه، وشعب لم يكن يملك من اليقظة لاكتشاف الطرف الثالث، وطرف ثالث انكشف وانفضح ، .وأوضح عيسى "أن الصراع لم يكن بين مصريين على المطلق، ولكن كان بين مصريين وخونة يريدون إسقاط الدولة".