أكدت جماعة "الإخوان المسلمين" في رسالة حصلت "صدى البلد" على نسخة منها على رفضها التام للدعوة التي انتشرت للإضراب العام والعصيان المدني في مصر ابتداء من اليوم السبت في ذكرى تنحي الرئيس المخلوع. وأكدت الجماعة، أنها ترى أن هذه الدعوة إنما هى دعوة لتفكيك البلاد وهدم الدولة وشل جميع مرافق الحياة، ولا يمكن قبولها خصوصًا أن البلاد تعاني من تدهور شديد في الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والأمنية والخدمية وتدعو جميع المصريين إلى رفضها وعدم التجاوب معها، بل تدعو إلى مزيد من العمل والجهد والعرق والإنتاج. وأكدت الجماعة حرصها الشديد على قضية تسليم السلطة من المجلس العسكري إلى سلطة مدنية منتخبة وإتمامها في أسرع وقت ممكن وضغط الفترة الانتقالية الباقية على أن تتصف الإجراءات بالدستورية، وحتى لا يحدث فراغ أمني يؤدى إلى فوضى عارمة في البلاد، في ظل ما يراه الجميع بان الشرطة عاجزة عن القيام بواجباتها، لذلك لا بد أن تتواجد جميع المؤسسات الدستورية المنتخبة أولاً حتى يتسنى لها تسلم السلطة والاستناد إلى الشرعية الشعبية والدستورية.