قال أحمد المسلماني المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية: إنه لم يفاجأ باستقالة الدكتور البرادعي، حيث يمكن أن تطرح في أي موقف سياسي، مشيرا إلى أن التوقيت هو الذي باغته. وتابع المسلماني - خلال لقائه على فضائية "دريم 2" - أن البرادعي كان صاحب القرار وكان نائبا للرئيس، وعدم وضوحه هو الذي أربك المشهد السياسي، حيث لم يكن محددا لموقفه إن كان سيترشح للرئاسة أو سيواجه نظام مبارك ويترك المشهد، ولم يحدد موقفه أيضا بعد 25 يناير. ولفت المسلماني أنه كان يرى أن الدكتور زويل كان الأنسب لتولي منصب رئيس الجمهورية في مواجهة ترشح جمال مبارك، مضيفا أن البرادعي لم يضع حدودا لوجوده في الحياة السياسية المصرية، وموقفه كان رماديا قبل وبعد 25 يناير. وأكد المسلماني أنه أخبر زويل في بيروت قبل الثورة بسنوات أن الجيش لن يسمح بتولي جمال مبارك للرئاسة، مضيفا: أخبرته أنه لابد له أن يترشح كرئيس للجمهورية ولولا التعديل الدستوري الذي أقره المستشار طارق البشري بعدم ترشح مزدوجي الجنسية؛ مما أبعده عن الحياة السياسية وأغلقت الاحتمالات الرسمية بترشحه.