أكد "التجمع الشعبي لإسقاط المفاوضات" رفضه المطلق لزيارة وزير الخارجية الأمريكي جون كيرى وكل ما يتمخض عنها من "اتصالات ولقاءات وتنازلات ومساومات تستهدف الحقوق والثوابت" الفلسطينية.معتبرا أنها تحمل الوهم للفلسطينيين وتدعم بشكل لا محدود الاحتلال الاسرائيلي. وقال التجمع خلال اجتماع للجنته التأسيسية اليوم السبت بمدينة غزة "إنه لا يمكن القبول بالأفكار التي يطرحها كيري للوصول إلى اتفاق إطار يتضمن في طياته جملة أفكار لا تخدم إلا الاحتلال والحفاظ على أمنه ووجوده على أرض فلسطين والقضاء على قضيتها العادلة". ودعا الى "وقف المفاوضات التي وصفها ب"العبثية والعقيمة" مع الاحتلال، باعتبارها غطاء لجرائمه, والانسحاب منها بعدما لم تحقق للشعب الفلسطيني أي انجاز سوى مزيد من التهويد والاستيطان. ووجه نداء لكافة الفصائل الفلسطينية لإعلاء صوتها والضغط على المفاوض للانسحاب من المفاوضات, والتوجه نحو حوار وطني فلسطيني لإنهاء الانقسام وإتمام الوحدة الوطنية حول برنامج الحفاظ على الثوابت الوطنية والعمل الدبلوماسي الملتزم وحق شعبنا في مقاومة الاحتلال بكافة الأشكال والوسائل. يشار إلى أن "التجمع الشعبي لإسقاط المفاوضات" مع الاحتلال تشكل في 24 نوفمبر 2013 ويضم ممثلين عن فصائل المقاومة الفلسطينية والقوي الوطنية والإسلامية والأسرى والمحررين وأهالي الشهداء والجرحى والأكاديميين والوجهاء والأعيان والمخاتير ولجان الاصلاح والإعلاميين والمثقفين الى جانب قوى فاعلة من الشباب والأطر الطلابية والمرأة ورجال الأعمال والنقابات المهنية.