طالبت قيادات شعبية وفصائلية في قطاع غزة السلطة الفلسطينية بوقف المفاوضات مع إسرائيل والعودة إلى خيار المقاومة بكافة أشكالها الشعبية والمسلحة بما فيها العمل السياسي والدبلوماسي الملتزم بحقوق الشعب الفلسطيني وثوابته. ودعا المشاركون في "التجمع الشعبي لإسقاط المفاوضات" خلال المؤتمر التأسيسي للتجمع الذي عقد بمدينة غزة مساء اليوم بعنوان "المقاومة توحدنا والثوابت تجمعنا" إلى تفعيل وسائل التعبئة الشعبية وتنظيم أنشطة من شأنها الضغط على المفاوض الفلسطيني وصناع القرار لاحترام رغبة وقناعة الشعب الفلسطيني والخضوع لإرادته الوطنية لوقف المفاوضات. وطالبوا برفع الغطاء الوطني عن كل من يمثل الشعب الفلسطيني في أية مفاوضات تستهدف القضية وتنال من مصالح الشعب. ويضم التجمع ممثلون عن فصائل المقاومة الفلسطينية والقوي الوطنية والإسلامية والأسرى والمحررين وأهالي الشهداء والجرحى والأكاديميين والوجهاء والأعيان والمخاتير ولجان الاصلاح والإعلاميين والمثقفين الى جانب قوى فاعلة من الشباب والأطر الطلابية والمرأة ورجال الأعمال والنقابات المهنية. وقال المتحدث باسم التجمع محمد الرقب إن "الاحتلال اكتسب من المفاوضات الجارية كثيرا من الوقت ليوسع الاستيطان على أرضنا المسلوبة ويعزز الانقسام الفلسطيني الداخلي، كذلك للتغطية على جرائمه أمام العالم". وطالب الرقب المفاوض الفلسطيني بضرورة التوقف عن المفاوضات وعدم تقديم تنازلات والعودة إلى المقاومة كخيار استراتيجي للشعب الفلسطيني.مؤكدا أن التجمع الذي يضم شرائح مختلفة سيعمل على تكوين إرادة شعبية ووطنية جامعات لإسقاط المفاوضات.