قال الكاتب الصحفي محمد سلماوي - المتحدث باسم لجنة الخمسين- إن علي المثقفين أن يتبنوا كيفية مواجهة فكر الارهاب ، موصحا ان الأغلبية تؤكد أن قرار اعلان جماعة الاخوان الارهابية تأخر ، عدا قلة قليلة تتفق مع موقف الغرب الرافض للقرار ، مشيرا إلي ان الولاياتالمتحدةالامريكية لم تتردد في وصف منظمات بعينها بالارهابية . وأكد سلماوي في حواره مع قناة "الحياة" ، ان الدستور الجديد لايقوم بتعريف الارهاب ولكنه ينص علي ضرورة محاربة الارهاب ، وأن بإقرار الدستور فإن الدولة سوف تصبح ملزمة بإصدار قانون ينظم مواجهة الارهاب ، متوقعا أن يكون أول قانون يصدر خلال الفترة المقبلة نظار لاحتياجنا له لمواجهة الخطر الأكبر الذي يواجهنا . وأشار الي أن مصر ملتزمة دوليا بمكافحة الارهاب بسبب توقيعها علي اتفاقية الأممالمتحدة ، ولايمكن أن تتهاون في محاربته ومواجهته واعلان من يقومون به أنهم ينتمون الي جماعات ارهابية . وأشار الي أن نسبة التصويت علي الدستور تحدد "مصر رايحة علي فين" ، وأوضح ان اعمال العنف تتزايد لان الاخوان في النزع الاخير ومايحدث يدفع المصريين للنزول والتصويت . وقال ان لجنة الخمسين وضعت دستورا يمثل كل اطياف الشعب ، محذرا المصريين من النسخ المزورة من الدستور التي يقوم البعض بترويجها ، مؤكدا ان الدستور حافظ علي مادة الهوية الاسلامية وان مايدعيه الاخوان عن مواد الشريعة باطل . وأوضح سلماوي ان المثقين قاموا باعلان جديد تحت مسمي "الثقافة في مواجهة الارهاب" ، مؤكدا انهم سوف يستخدمون كافة المجالات لمواجهة عنف الاخوان والفكر التكفيري . وقال سلماوي ان الاستفتاء علي الدستور خط فاصل بين عصرين ، وبداية لانتهاء المرحلة الانتقالية ، وان العرب جميعهم موقفهم موحد تجاه مصر ، وان ثورة يونيو أنقذت العرب كما أنقذت مصر.