سفينة علمية تعلق فى جليد القطب الجنوبى

علقت السفينة الروسية ام – فى شوكالسكى العلمية في الجليد قبالة ساحل القارة القطبية الجنوبية وعلى متنها 74 شخصا منهم أفراد الطاقم ال 22، والباقون أعضاء بعثة علمية استرالية تعيد الرحلة التي قام بها المستكشف الأسترالي دوغلاس ماوسون قبل 100 عام.
وتنتظر السفينة المساعدة التي ربما تتطلب بعض الوقت، حيث ضربت عاصفة ثلجية المنطقة وصلت سرعة الرياح فيها إلى 50 كلم/ ساعة أحبطت عمليات الإنقاذ الفورية.
وقال كريس تورني قائد البعثة الجديدة: "السفينة لم تتحرك في اليومين الماضيين، ونحن محاطون ببحر من الجليد. هذا ولم تسجل أية إصابات حتى الآن بين أعضاء البعثة".
وترمي البعثة إلى جمع معلومات جديدة عن القارة القطبية الجنوبية، وتأمل في مقارنة المعلومات الجديدة بالمعلومات التي سجلتها بعثة ماوسون منذ 100 عام، ودراسة تأثير الاحتباس الحراري على ذوبان الجليد شرق القطب الجنوبي خاصة مع توافر التكنولوجيا الحديثة.
كما تريد البعثة أيضا اختبار ملوحة المحيطات، وإجراء إحصاء لتعداد الطيور المحلية، والحفر في الجليد لاستخلاص معلومات عن المعادن، وإرسال طائرات بدون طيار لعمل خريطة لخليج الكومنولث بالقارة القطبية الجنوبية، وبالرغم مما حدث للسفينة فقد بدأ الفريق في العمل وتجميع البيانات.
وأعلنت هيئة السلامة البحرية الأسترالية عن إرسالها فريق بحث ومساعدة باتجاه السفينة لأنقاذها.