نفت السلطات الأسترالية تقارير أفادت بأن كاسحة الجليد الصينية "سنو دراجون"، التي فشلت اليوم السبت في الوصول إلى سفينة أبحاث تقطعت بها السبل منذ عيد الميلاد "الكريسماس" في القارة القطبية الجنوبية ، علقت هي الأخرى في القطب الجنوبي. وقد وصلت "سنو دراجون" إلى مسافة 12 كيلومترًا من السفينة "إم في أكاديميك شوكالسكي" التي ترفع العلم الروسي لكنها اضطرت إلى التراجع حفاظًا على سلامتها. وقالت ليزا مارتن المتحدثة باسم هيئة السلامة البحرية الأسترالية "كلا، إنها ليست عالقة.. إنها حرة في التحرك والذهاب إلى حيثما تريد.. لا يمكن أن تتقدم ولكن يمكنها أن تعود أو تفعل ما تشاء". وتابعت مارتن أنه من غير المرجح أن تتمكن كاسحة الجليد الفرنسية "لو اسطرلاب" من تحقيق تقدم أفضل كما أنه لا يوجد على متنها مروحية، لذلك تم إعفاؤها من واجبات الانقاذ. ومن المتوقع أن تصل سفينة الإنقاذ المتبقية، "أورورا أستراليس" الأسترالية إلى الموقع، حوالي 2500 كيلومتر جنوب مدينة هوبارت بولاية تسمانيا، غدًا الأحد. وإذا فشلت في شق طريقها في الجليد، فإن السيناريو المقبل سيكون إجلاء الركاب وطاقم السفينة "إم في أكاديميك شوكالسكي" بواسطة مروحية السفينة الصينية "سنو دراجون" ثم نقلهم إلى سفينة إعادة الإمداد الأسترالية. وعلقت السفينة الفنلندية الصنع "إم في أكاديميك شوكالسكي"، في الجليد يوم الثلاثاء الماضي وعلى متنها 48 راكبًا إلى جانب طاقم مؤلف من نحو 20 فردًا. و26 من الركاب سائحون دفعوا أموالاً للانضمام إلى الرحلة الاستكشافية والمتبقون هم علماء أستراليون. وكانت السفينة على بعد كيلومترين اثنين فقط من المياه المفتوحة عندما هبت عاصفة ثلجية عنيفة عشية الكريسماس. ومن حينها أحاط 20 كيلومترًا آخر من جليد البحار السفينة. وقال كريس ترني الذي يقود الرحلة الاستكشافية، على موقع تويتر إن معنويات الموجودين على متن السفينة مرتفعة وإنه يأمل في إتمام الرحلة بمجرد أن تتمكن السفينة من الإبحار. وذكرت هيئة السلامة البحرية الأسترالية أن 74 شخصًا على متن السفينة شوكالسكي.