إذا كنت تمرض كثيرا ولا تعرف السبب، فربما عليك مراجعة أسلوب عملك فعملك قد يسبب لك الكثير من الأمراض وقد يصل حتى إلى قتلك، وهناك عشرة أسباب قد تؤدي لوفاتك وهذا حصر لها.. النوم بشكل غير كاف: يوصي الأطباء بالنوم المتواصل لثماني ساعات يوميا، ولكن نظرة واحدة للموظفين توضح أنه لا أحد يحصل على النوم الكافي، وربما يكون السبب هو الأرق الذي يصاحب ضغوط العمل أو ضغط العمل نفسه الذي لايسمح للموظفين بالوصول لمنازلهم مبكرا، ومن ثم أخذ القسط اللازم من النوم، ومن المعروف أن النوم بشكل غير كاف يؤدي للموت المبكر كما أنه يضر صاحب العمل حيث يقلل من الكفاءة الإنتاجية، وذلك وفقا لدراسة قامت بها جامعة هارفرد. عدم ممارسة الرياضة: فأوقات العمل الحالية والتي قد تزيد على ثماني ساعات لا تسمح بممارسة الرياضة وهو ما يرتبط بأمراض السمنة، كما أن طبيعة الأعمال الحالية تتطلب الجلوس لفترات طويلة مما ينبئ باستمرار هذه المشكلة وزيادتها في المستقبل، ولا يؤثر ذلك علي الموظفين فقط وإنما على الانتاجية أيضا وفق دراسة أجرتها مجلة الطب المهني والبيئة عام 2010. جودة الهواء في الأماكن المغلقة: أصدرت منظمة الصحة العالمية عام 1984 تقريرا تؤكد فيه أن معظم المباني المكتبية تحتوي على عيوب في التهوية والتدفئة وتكييف الهواء مما يؤثر على نوعية الهواء الداخلي بشدة فيسبب الصداع والتعب و الغثيان. ورغم أن المباني الحديثة تحاول تفادي هذه الأخطاء، إلا أن جودة نوعية الهواء ستظل دائما محل شك ودراسة. وسائل المواصلات: إمضاء وقت طويل في وسائل المواصلات من وإلى العمل يؤدي إلى آثار سلبية نفسية وجسدية، منها الآم الظهر والرقبة وزيادة معدلات السمنة، خاصة لمن يعملون في المدن الكبري والعواصم المزدحمة كالقاهرة مثلا التي تعاني من اختناق مروري مستمر، كما أن الاختناق المروري يؤدي إلى زيادة القلق مما يقلل من الشعور بالراحة. المكاتب المشتركة: المكاتب المشتركة غالبا ما تؤدي إلى زيادة المشاحنات بين زملاء العمل وتلك المشاحنات تكون مربكة ومرهقة وتؤدي إلى زيادة مستويات التوتر بين الموظفين. الألم المزمن: الألم الذي كان في السابق حكرا على العمال "اليدويين" أصبح الآن يصيب العمال في المكاتب، فإمضاء ساعات وساعات على المكاتب غالبا ما يؤدي إلى الآم الظهر المزمنة، كما أن استخدام الكومبيوتر لفترات طويلة يؤدي إلى ما يعرف بمتلازمة النفق الرسغي التي تعني وجود ألم في اليدين بشكل مزمن. انعدام الأمان الوظيفي: شعور الموظف أنه غير آمن في وظيفته خاصة مع موجات التسريح المتتالية مع الأزمات المالية، يخلق نوعا من الخوف الدائم لدي الموظفين من أنهم قاب قوسين أو أدنى من التسريح أو الطرد أو العمل في وظائف أدنى في نفس المؤسسة حتى لا يفقدوا أعمالهم. تغيير ساعات العمل: العمل ضمن نوبات وتغيير ساعات العمل من الصباح إلى المساء والعكس، يؤدي إلى تغييرات في التمثيل الغذائي مما يؤدي إلى رفع نسب الإصابة بأمراض القلب و السكر، كما أنه يؤدي لخلل في إيقاع الساعة البيولوجية. وقد أعلنت الوكالة الدولية لبحوث السرطان في عام 2007 أن تغيير نوبات العمل وتأثيراته على الجسم يسبب السرطان. إدمان العمل: العمل لساعات طويلة وإدمان العمل يزيد من مستويات الإرهاق ويقلل السعادة مما يضعف من المناعة. رئيس العمل المزعج: في أماكن كثيرة يكون لصاحب العمل تأثيرات سامة ويخلق بيئة عمل غير سارة، فمجرد وجوده في العمل يؤدي إلى خلق بيئة مرهقة تقلل الإنتاجية. فرئيس العمل المزعج أو "السام" يخفض المعنويات ويجعل مكان العمل قمعيًا ومحبطًا، ويقول الخبراء إن أفضل الطرق للتعامل مع هؤلاء الأشخاص هى المواجهة بشكل مباشر.