أصدرت جماعة الإخوان المسلمين، بيانا حاولت فيه تبرئة نفسها - جاء ذلك بعد مرور 24 ساعة علي تفجيرات المنصورة الإرهابية - وأدانت فيه التفجير الإجرامي الذي استهدف مديرية أمن الدقهلية وأوقع عددًا كبيرًا من القتلى والجرحى، وتوجهت بالتعازي إلى أهالي الشهداء - شهداء الغدر - وإلي شعب مصر في مصابهم الأليم. ووصفت الجماعة التي أشارت إليها مختلف الجهات الأمنية والسياسية بأصابع الاتهام بارتكابها التفجيرات، أن الحادث محاولة خائنة ترمي إلى إلقاء العداوة والبغضاء بين أبناء مصر، وإثارة الحرب الأهلية بينهم وصولاً إلى النموذج الجزائري أو السوري. وزعم البيان أن الحادث يحاول تشويه الحراك الثوري السلمي الحضاري المستمر منذ ستة أشهر، بهدف إيقافه والقضاء عليه بعد أن وصل الزخم الشعبي إلى مستوى يوشك أن يأتي على بنيان الانقلاب من القواعد. وقالت الجماعة في بيانها: جرائم القتل والتخريب والترويع مدانة عندنا بمقتضى الشريعة والإنسانية والوطنية وأنها تتنتظر ساعة القصاص الشرعي والقانوني في الدنيا، وساعة الانتقام يوم القيامة. وأضاف البيان، ندعو لتحقيق عادل نزيه سريع في هذا الحادث الذي لا يمكننا أن نغفل فيه دعوة أحد رجال الأعمال الطائفيين والمرتبطين بالغرب على العنف، وتحريض أحد الإعلاميين على افتعال تفجيرات لإرهاب الناس لإيقاف الحراك الشعبي السلمي، وإعلان نتائج التحقيق فورًا وتقديم الجناة الحقيقيين إلى العدالة لينالوا جزاءهم العادل، وكذلك إعلان نتائج التحقيق في الحوادث السابقة.