قال سامح عيد الباحث في شئون الحركات الإسلامية، إن وقوع عمليات إرهابية في احتفالات " الكريسماس " تقوم بها عناصر إخوانية، او منتمية للجماعات التكفيرية وارد، ولكن بنسبة ضئيلة، مرجعا ذلك إلي ان الإخوان يعلمون أنه حال وقوع أي حادثة من هذا النوع، فإن اصابع الإتهام لن تشير إلا إليهم، مما قد يدمر خططهم بمحاولة جمع مختلف القوي حولهم، ويؤدي لخسارتهم للتعاطف. وأضاف عيد في تصريحات خاصة ل "صدي البلد" ان رغبة الإخوان في إبراز ضعف الأمن ، وعدم قدرته علي تأمين الكنائس وحمايتها قد يدفعهم للقيام بعمليات مماثلة. وتابع : " لن تنجح محاولات الإيقاع بين الشعب المصري باللجوء لإحداث فتنة، من خلال التفجيرات، لان العلاقة بين المسلمين والمسيحيين بمصر أصبحت في أعلي درجاتها ".