بقلم إيمان حجازي من متابعة الجرائد اليومية قراءة الأحداث توقع العقل فى حيرة تزامن الإحتفال بمولد أبى حصيرة مع نهايات العام 2010 , وبرغم رفض جموع المواطنين لهذا الإحتفال إلا أن القضاء المصرى وجه التهم والعقوبات للمحتشدين المتأزمين الرافضين للإحتفال , بتهم واهية ضعيفة الإسناد العقلى والإنتمائى أيضا لهذا الوطن ولديننا السمح تم تفجير كنيسة القديسين أثناء الإحتفال برأس السنة وبالضبط فى الساعة 12 و 20 دقيقة , لحظة إنصراف الأخوة المسيحيين من الكنيسة سرعان ما طالعتنا الصحف بالإستنتاجات وتوجيه أصابع الإتهام الى تنظيم القاعدة والسؤال .. لماذا لابد أن يكون الجناة مسلمين ؟؟؟ لماذا لم تكن إسرائيل ؟؟ فإن ماضيها يشير الى كل ما هو مشين وأعتقد أننا لم يتسنى لنا نسيان آثار إكتشاف الحركات التجسسية على المنطقة خلال الإسبوع الماضى ولكن سواء أكان الفاعل زيد أم عبيد فإن الهدف من وراءه هو ضرب حالة الإستقرار والتعايش السلمى بين المسلمين والمسيحيين , وتفعيل الإنقسام والفتنة الطائفية بين أقباط هذه الدولة , وهذا ما يتضح بشدة من جراء تصيد أى فعل يحدث ليجد صدى ويجد ما يروج له على أنه فتنة وتظل تلك اليد الخفية تنفخ فى النار تحت الرماد حتى تشعلها عالية وتظل تشاهد وبذلك يتحقق لها أهدافها من إحداث البلبلة والهلع بين طرفى الأقباط المصريين والأمثال على ذلك كثيرة أحداث العمرانية وماقبلها ,, والفهم الخاطىء لمجرياتها ومسبباتها ,, سواء من مسلم أم مسيحى ,, ولكن من المؤكد أن تلك الأحداث كان يمكن إدارتها بشكل أفضل , غير وجود هذه اليد الخفية التى تنفخ فى الرماد لتشعله أيضا قرأت منذ يومين عن فتنة فى سوهاج أو المنيا على موقع الجزيرة ,وكان من ضمن المعلقين على الخبر أحد أبناء القرية الذى نفى بشدة تلك الأحداث وطلب من هذه الموقع إتقاء الله وكذلك الحالات الفردية التى يتم فيها تغيير العقيدة , ورفض الكنيسة ودور الأزهر السلبى ,, وغليان أقطاب الأمة ,المستقبل والمرسل,,,, ولكن هل يعقل أن يكون هذا هو السبب يعنى هل يعقل أن تشير أصابع الإتهام الى مسلمين طلبا للأخوات المختفيات واللائى أشهرن إسلامهن مؤخرا ثم إختفين ؟؟؟؟ أم هل تشير أصابع الإتهام الى مجموعة من غير المؤيدين للدكتور البرادعى بحجة توجيه مجموعة من المسيحيين على الفيس بوك الدعوة له لحضور إحتفالات الكريسماس وتهديد الكنيسة بذلك إذا لم توجه له دعوة رسمية ,,,, ولكن بهذا الشكل تنقلنا القراءة الى إستنتاجات مختلفة وكالعادة تشوش الصورة ,, وتضيع معالمها , ويتوه الإستنتاج ولا نعرف الأسباب الحقيقة ولا يسود بين الأقباط المصريين غير الفرقة وإنتشار العداء والإنقسام الذى يأخذ من ماضيهم وتآخيهم وتعايشهم السلمى كوحدة الهلال والصليب وللقراءة بقية