أكد نجاد البرعي المحامي والناشط الحقوقي أن منظمة العفو الدولية ستتسبب في تشويه صورة الحكومة المصرية وما حدث في 30 يونية إذا ما نفذت تهديداتها بالتصعيد ضد مصر وإدراجها على قوائم الدول التتي تنتهك حرية التعبير عن الرأي و حقوق الإنسان. وقال "البرعي" في تصريح خاص ل"صدى البلد": إن التشويه هو أقصى ما يمكن أن ينال مصر جراء تنفيذ تهديدات الاتحاد الأوروبي ومنظمة العفو حيث إنها مجرد منظمة حقوقية دولية. وأضاف أن ذلك لن يؤثرا كثيرا على الحكومة المصرية، إذا ما ضمنت تزايد شعبيتها داخل مصر بينما يمكن أن يسقط بها أرضا إذا ما فقدت هذه الشعبية، وناشد حكومة د.حازم الببلاوي أن لا تهتم بكلام "الخواجات" -بحسب وصفه- وأن تركز كل اهتمامها لما يحقق لها الرضا المطلوب من الشعب المصري. وكان وفد من ممثلي منظمة العفو الدولية والاتحاد الأوروبي، وممثل عن سفارة فرنسا وبلجيكا، زاروا صباح اليوم مقر معهد أمناء الشرطة بطره لحضور محاكمة أحمد ماهر، مؤسّس حركة 6 إبريل، والناشط السياسى أحمد دومة. وأكّد ممثلو الوفد أنه فى حال صدور حكم ضد ماهر ودومة، فإن منظمة العفو الدولية ستتخذ إجراءات تصعيدية ضد مصر، ووضعها على قوائم الدول التى تنتهك حرية التعبير عن الرأى وحقوق الإنسان. ولم تفتأ محكمة جنح عابدين المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة، برئاسة المستشار أمير عاصم إلا أن قضت بحبس أحمد دومة وأحمد ماهر ومحمد عادل 3 سنوات وغرامة 50 ألف جنيه لكل منهم لاتهامهم فى أحداث العنف التى شهدها محيط محكمة عابدين والاعتداء على قوات الأمن 30 نوفمبر الماضى وسط حراسة أمنية مشددة. كانت النيابة قد وجهت إلى المتهمين تهم التعدى بالضرب على مجندى الأمن المركزى المكلفين بتأمين محكمة عابدين، مما أدى إلى إصابة 6 منهم، وتنظيم تظاهرة دون ترخيص أثناء التحقيق مع أحمد ماهر بنيابة قصر النيل لاتهامه فى أحداث "الشورى"، بعدما سلم نفسه للنيابة بعد صدور أمر ضبطه وإحضاره بالقضية، كما يواجه دومة وماهر اتهامات بتعطيل وسائل المواصلات والتجمهر.