قالت مها أبو بكر، الناشطة الحقوقية، والعضو الاحتياطي بلجنة الخمسين لتعديل الدستور، إن الاتجاه الغالب لدى القوى الشبابية في لقاء الرئيس اليوم هو إجراء الانتخابات الرئاسية أولا. وأضافت "أبوبكر"، خلال حوارها مع الإعلامي محمود الورواري ببرنامج الحدث المصري المُذاع عبر شاشة العربية الحدث مساء الخميس، أنها اقترحت إجراء الانتخابات بنظام الثلثين للفردي وثلث للقوائم. وأوضحت الناشطة الحقوقية، أن الرئيس المؤقت عدلي منصور كان رائعا في حواره مع ذوي الاحتياجات الخاصة، وكان مهتما بمعرفة آرائهم وأخبرهم بأن هناك اتجاها لإدخال تعديل على أرواق الاستفتاء ليتم طبعها بطريقة "برايل" لتناسب مكفوفي البصر. وتابعت:"لقاء الرئيس حضره اليوم ممثلون لكل القطاعات الشبابية في مصر بإجمالي 57 شابا، 6 أصوات منهم وعلى رأسهم محمود بدر طرحوا فكرة إجراء الانتخابيات الرئاسية والبرلمانية في وقت واحد". من ناحية أخري قال أحمد عبد ربه، عضو المكتب السياسي لشباب جبهة الإنقاذ، إنه يريد إجراء الانتخابات الرئاسية أولا من أجل تنصيب رئيس منتخب يقود البلاد وفق آلية ديمقراطية صريحة. وأضاف "عبد ربه"، خلال حواره مع الإعلامي محمود الورواري ، أنه رافض لفكرة إجراء الانتخابيات الرئاسية والبرلمانية معا. وأوضح عضو المكتب السياسي لشباب جبهة الإنقاذ، أن إدراك المصريين للأوضاع السياسية يزدادا يوما تلو الآخر، مشيرا إلى أن محمود بدر واحد ممن اقترحوا اجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في وقت واحد.