قال الدكتور أحمد كمال أبو المجد المفكر السياسي إن مبادرتى للمصالحة قوبلت من جماعة الإخوان المسلمين بعنف غير مبرر وأتوقع تغيرات داخل الجماعة وانشقاقات بسبب موقفها السياسى وأدائها السيئ. وأشار إلى أن فكر جماعة الإخوان المسلمين لم يتقدم بل تأخر مضيفا انه تحمل الكثير من التطاول نتيجة المبادرة التى حاول من خلالها تهدئة الوضع والاحتقان بين النظام والإخوان. ولكن لازلت عندى الاستعداد لتقديم مبادرة ثانية وثالثة من اجل المصالحة لأننى لو تجاهلت عدد الإخوان لأصبحت "عبيطا". وتوقع أبو المجد خلال حواره لبرنامج الحياة اليوم على قناة الحياة ان جماعة الإخوان ستتراجع عن موقفها خلال الأسابيع القادمة وانها ستقدم تنازلات كبيرة وإلا سوف تنقسم الجماعة، وللأسف يوجد من فى الجماعة من لديه أمل وهمى بعودة الدكتور محمد مرسى. وأشار إلى أن الارهاب لا علاقة له بالإسلام وان الإخوان شوهوا صورة الإسلام بالتصرفات والأداء السيئ، وسوف أنشر مذكراتى وما قلته لمحمد مرسى ان مشكلته أنه يسمع لأناس لا يستحقون أن يسمع لهم وانه كان سيتراجع عن الإعلان الدستورى ولكن منعه مكتب الإرشاد. وعن الدستور الجديد قال أبو المجد ان الدستور الجديد جيد ومتوسع فى الحقوق والحريات وأدعو الناس بالتصويت بنعم عليه. واعترض ابو المجد على لفظ ناشط سياسى وخارطة الطريق وقال إنها مصطلحات لا معنى لها وليس لها دلالة عندى، وأيد تطبيق قانون التظاهر لأنه ضرورى لإنهاء الفوضى والبلطجة. وقال أبو المجد انه لا يوجد فى الدستور ما يتعارض مع إجراء الانتخابات الرئاسية أولا او الانتخابات البرلمانية اولا والدستور ترك للمشرع الأمور مفتوحة وأن يختار بين متعدد. وعن السيسى قال ابوالمجد ان إداءه جيد ويتعامل بصورة ذكية ولا يتعامل بتكبر ولكنه قال حكم مدنى فهل يتنازل عن هذه المقولة، الأمر الثانى انه إذا أراد فعليه ان يترشح ويقدم برنامجه وينافس.