أكد ميخائيل أوليانوف، مدير دائرة الأمن ونزع الأسلحة فى وزارة الخارجية الروسية، أن الأحاديث والتكهنات بشأن اقتراب إيران من صنع قنبلة نووية تساهم فى تصعيد التوتر، ومن المحتمل أن تؤدي إلى اتخاذ قرارات عسكرية لها آثار كارثية. ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سى" اليوم، الخميس، عن الدبلوماسى الروسى قوله "إن موسكو لا تعتقد أن إيران تملك القدرات الكافية لصنع أسلحة نووية فى وقت قريب". وأضاف أن الضجة والمزاعم بشأن الفترة الزمنية التى من المحتمل أن تصنع إيران خلالها سلاحا نوويا، لا تمت بصلة إلى النظرة الواقعية العقلانية. وأوضح أن تلك المزاعم تهدف فى الأساس إلى مصالح سياسية دعائية ليست بريئة. وأكد مدير دائرة الأمن ونزع الأسلحة فى الخارجية الروسية أن موسكو فى تقييماتها للوضع تنطلق من الوقائع المؤكدة أن جميع الأنشطة النووية والمواد المشعة فى إيران تخضع لرقابة شديدة من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وشدد على أنه حتى هذه اللحظة لم يتم الكشف عن أدلة مقنعة تدل على وجود عنصر عسكرى فى البرنامج النووى الإيرانى. وأوضح "أوليانوف" أن التقرير الأخير الذى قدمه مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، يوكى أمانو، لم يتضمن أي أدلة على وجود عنصر عسكرى فى البرنامج النووى الإيرانى.