قال اللواء أحمد جمال الدين، وزير الداخلية السابق، إن "هناك روحا وطنية خلاقة للشعب المصري، وهى التي نأملها في شعب قام بثورة 30 يونيو". وأضاف جمال الدين، خلال المؤتمر العام الأول لتدشين جبهة "مصر بلدي" بحضور الدكتور علي جمعة، مفتي مصر السابق، والكاتب الصحفي مصطفى بكري والدكتور محمود كبيش، أستاذ القانون، وعدد من رموز السياسية والإعلام، أن "جبهة مصر بلدي هى جبهة وطنية شعبية، وأن أعضاءها جزء من نسيج الشعب المصري الكادح"، مؤكدا أن "الشعب استشعر الخطر بوعيه وحسه فتمرد على التعالي والتكبر والتجبر من فصيل وصل للحكم". وتابع: "كنا متقبلين وصولهم على أن يحكموا بالعدل وأن يجعلوا شعارات 25 يناير جزءا من الواقع، وأنا كنت جزءا من هذا النظام فترة ما ويشهد الله أنني أخلصت ومعي رجال الشرطة الأوفياء رغم كل الظروف الصعبة في أداء ما أوكل لي من عمل ولم أبخل بالنصيحة مستهدفا استقرار الوطن وأمنه وأمن المواطنين وسعيت لإعادة كلمة القانون على الجميع، إلا أن طبيعة النظام وانتماءه إلى تنظيم يرتد إلى خارج مفهوم الموطن وإيمانه بأن مؤسسات الدولة تتآمر عليه على غير الحقيقة فأخون من أخون وأقصي من أقصي حتى خرج المصريون في 30 يونيو مطالبين بتغيير النظام، ولولا تدخل الجيش بقيادة الفريق السيسي لتعرضت البلاد لويلات حرب أهلية طاحنة وما حدث في 30 يونيو منحة إلهية للشعب المصري وأجهضت مخططا لم يكن يستهدف مصر فقط بل المنطقة العربية كلها".