قال اللواء أحمد جمال الدين، وزير الداخلية الأسبق، إن جبهة مصر بلدى وطنية شعبية مستقلة، أعضاؤها جزء من نسيج الشعب الكادح الطامح للعيش بكرامة وحرية وعدالة، واستشعر الخطر بوعيه وحسه الوطنى فتمرد على التعالى والتكبر من فصيل وصل إلى الحكم. واستطرد، خلال كلمته بمؤتمر جبهة مصر بلدى المنعقد بقاعة المؤتمرات: كنا جميعا كمصريين متقبلين ذلك بشرط الحكم بالقانون والعدل وتحقيق شعارات ثورة 25 يناير، وكنت جزءا من هذا النظام فى فترة ما ويشهد الله والمصريون الشرفاء أننى أخلصت ومعى رجال الشرطة الأوفياء، رغم كل الظروف الصعبة فى أداء كل ما وكل إلينا من مهام صعبة. وتابع: سعيت لإعادة القانون على الجميع باعتباره حجر الزاوية للأمم المتقدمة، إلا أن تنظيم يمتد لخارج الوطن وتدخله بالشأن العام، رفض ذلك وخوننا وأقصى من أقصى وأخون من أخون وكانت إرادة المصريين بالخروج بإرادة شعبية حرة فى 30 يونيو، للمطالبة بإسقاط النظام ولولا تدخل القوات المسلحة بقيادة الفريق أول عبد الفتاح السيسى، ورفاقه استجابة للإرادة الشعبية الجارفة لتعرضت البلاد لويلات حرب أهلية، وما حدث من 30 يونيو منحة إلهية للشعب العظيم، أجهضت مخططا كان يستهدف المنطقة العربية كلها. ووجه كلمته للشعب قائلاً: أنتم من أوقفتم مخطط سايكس بيكو الجديد بإرادة مصرية بأنماط جديدة للحروب، وأنتم قادرون على تمييز الشخصية الوطنية والالتفاف حولها وفضح غير الوطنية وأيضاً التمييز بين الخبيث والطيب إننى أومن أن كل وطنى مخلص هو من يسعى لاستقرار بلده من خلال دعم خارطة المستقبل وهى السبيل الوحيد للخروج من الموقف الراهن.