قال اللواء أحمد جمال الدين، وزير الداخلية الأسبق، إن الشعب تمرد على فصيل وصل إلى الحكم وكان الجميع متقبل ذلك على أن يحكموا بالعدل وأن يعملوا بالشعارات التي رفعوها. وأضاف "كنت جزء من هذا النظام في فترة ما، ويشهد الله والمصريين الشرفاء أنني أخلصت ومعي رجال الشرطة رغم كل الظروف الصعبة فيما وكل إلى من عمل، ولم أبخل بالنصيحة في الوقت المناسب مستهدفا أمن المصريين". وتابع قائلا، في كلمته في المؤتمر التأسيسي لجبهة "مصر بلدي"، "سعيت إلى إعادة كلمة القانون باعتبارها حجر الزواية في الأمم المتقدمة إلا إن طبيعة النظام وانتمائه لتنظيم خارج الوطن وإيمانه أن مؤسسات الدولة تتآمر عليه، فعمل على إقصاء ولكن كانت إرادة المصريين في 30 يونيو بإرادة شعبية حرة مطالبين بتغيير النظام وكانت استجابة القدر لهذا، ولولا دور القوات المسلحة بقيادة الفريق أول عبدالفتاح السيسي، لحدثت حرب اهلية داخل المجتمع، إن ما حدث في 30 يونيو منحة إلهية لهذا الشعب العظيم اجهض مخطط لم يستهدف مصر فقط بل المنطقة العربية كلها". وتابع "إن تلبية المصريين لتفويض القاوات المسلحة لمواجهة الإرهاب هي رسالة إلى العالم وهي أن المصريين عازمين على مواجهة الإرهاب وأن جبهة "مصر بلدي" استشعرت الخطر الذي يهدد الوطن وأن من يعمل على تفتيت الكتلة الشعبية التي تجسدت للعالم أيام 30 يونيو، إن ما تشهده البلاد من مظاهرات وإرهاب ما هو إلا جزء لمخطط لمعاقبة هذا الشعب العظيم".