دعت جبهة الإنقاذ الوطني، الشعب المصري إلى الخروج غدا، بأعداد تفوق تلك التي شاركت في مظاهرات 30 يونيو وذلك لرفض الإرهاب الذي يتعرض له الوطن. وقالت الجبهة: "إن الدولة لا تحتاج لتفويض في هذا الصدد، وإن حماية أمن الوطن في مواجهة من يسعون لإرهاب الشعب المصري وتهديد مستقبله واجب وطني على كل مؤسساتنا، وعلى رأسها القوات المسلحة". وأضافت "الإنقاذ"، أن الملايين سيخرجون ليؤكدوا رفضهم القاطع لسفك دماء المصريين وإرهابهم من قبل أنصار تيار سياسي رفض بشكل متكرر دعاوى المصالحة الوطنية، والمضي قدما في تنفيذ خريطة الطريق التي اتفقت عليها القوى السياسية، والتي تنص على العودة لصناديق الانتخاب مجددا لكي يقول الشعب المصري كلمته ويختار نظام الحكم الذي يرتضيه. وأكدت أن أنصار جماعة الإخوان تمادوا في شق الصف الوطني.