قال البابا شنودة الثالث- في عظته الأسبوعية مساء اليوم بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية -إن العصيان المدني أمر لا يقبله الدين ولا تقبله الدولة. وأوضح إن الكتاب المقدس ملئ بالآيات، التي تحثنا على طاعة الحاكم وقال: لا أعتقد نجاح العصيان المدني ، ومن الممكن أن يقوم من يدعون للعصيان المدني بالتعبير عن آرائهم لعدة أيام وينتهي الأمر.وقال"ربنا ينجى أنفسنا وبلادنا من مثل هذه الأشياء" . وأضاف: نعيش الان في جو ملئ بالمشاكل لدرجة جعلت البعض يقولون إننا نعيش في حالة فوضى ،وأرى أنها كلمه ثقيلة ولكن من الممكن أن نسميها حالة تسيب من القانون، انتشرت ولم تجد أحدا ليصدها فتحول الأمر لدى البعض إلي عادة. وتساءل ما هو معنى كلمة العصيان المدني بالتفصيل لأنها جديدة على أذهاننا وفكرنا؟ هل سيمتنع رجال الداخلية ،الذين عملهم حماية الشعب عن العمل ويصبحون في حاجه للحماية؟ . وقال: "علينا أن نعيش حياة روحية نافعة للجميع وللمجتمع ،الذي نعيش فيه ، حياة بعيدة عن كل انحراف ونصل إلى روابط الحب التي تربطنا ، بعضنا البعض في هذا الوطن العزيز،وقبل كل شئ نريد علاقة من الحب والطاعة بيننا وبين الله ،الذي خلقنا ويرعانا".