كثفت مديرية أمن الشرقية اليوم "الثلاثاء" من تواجدها بالقرب من منطقة تجنيد الزقازيق، وفرضت كردونًا أمنيًا بالتنسيق مع عناصر من القوات المسلحة تحسبا لحدوث أي احتكاكات بين أبناء المحافظة والوافدين من أبناء محافظة بورسعيد لتقديم أوراق التجنيد الخاصة بهم حيث إنهم تابعين لمنطقة تجنيد الزقازيق، التى تضم بورسعيد والإسماعيلية والشرقية وغيرها من المحافظات. تأتي الاحتياطات الأمنية على خلفية أحداث العنف التى شهدها إستاد بورسعيد الرياضي عقب مباراة الأهلي والمصرى وحالة الحزن والغضب الشديد التي تسيطر على أبناء المحافظة نتيجة ما حدث من استخدام للعنف المفرط وغير المُبرر تجاه الضحايا الأبرياء. وأكد مصدر بمنطقة تجنيد الزقازيق رفض ذكر اسمه أن المنطقة كثفت الخدمات على البوابات الرئيسية بدلا من الداخلية طبقا لتعليمات أمنية مشددة للحفاظ على الطلاب القادمين من مدينة بورسعيد لتقديم أوراق التجنيد فيما تجرى الآن بعض المفاوضات مع الجهات المسئولة بالقاهرة لتخصيص مكتب لتلقى الأوراق منهم بمدينة بورسعيد وعدم قدومهم للزقازيق تحسبا لأى احتكاكات. من جانبه أكد اللواء محمد ناصر العنترى مدير أمن الشرقية فى تصريح خاص ل"صدى البلد" أن الجهات الأمنية بالمديرية فرضت إجراءات أمنية بالقرب من منطقة التجنيد ومحطة قطار الزقازيق وذلك نظرا لوجود اثنين من ضحايا حادث بورسعيد من أبناء الشرقية فضلاً عن عشرات المصابين وتمت هذه الإجراءات بطريقة احترازية. وأوضح "العنترى" أنه تم تكثيف الخدمات فى موقف بورسعيد لنقل الركاب ومحطة قطار منيا القمح وأبو حماد وبلبيس وذلك من أجل حماية طلاب بورسعيد نظرًا لعدم حدوث أي احتكاكات.