اعلن العديد من القوى السياسية بالشرقية انها سوف تشارك فى حالة العصيان المدنى يوم 11 فبراير القادم حتى الانتهاء من انتخابات رئاسة الجمهورية ورحيل المجلس العسكرى للبلاد. وقال سامى كسبر المنسق العام لحركة كفاية بالشرقية ان العصيان المدنى هو بمثابة اعلى درجات الاحتجاج السلمى لتغيير الاوضاع وان النظام السابق هو الذى ساعد على نجاح فكرة العصيان المدنى التى دعت لها حركة كفاية عام 2008 وبدأت من مدينة المحلة. مشيرا الى ان حركة كفاية سوف تشارك فى العصيان المدنى وذلك فى ذكرى رحيل المخلوع وسوف نشدد على رحيل المجلس العسكرى عن ادارة البلاد التى شهدت إهدار الكثير من دماء شباب المصريين الشرفاء وتطهير مؤسسات الدولة من رموز النظام وتشكيل محكمة ثورية لمحاكمة رموز النظام وتشكيل حكومة ثورية تعبر عن ثورة 25 يناير. واكد احمد جمال منسق حركة شباب 6 أبريل ان الحركة سوف تشارك بكل اعضائها سواء فى الجامعات او المدارس او المصالح الحكومية حتى تتحقق مطالب الثوار واجراء انتخابات رئاسة الجمهورية ومحكمة قتلة الثوار الذين دفعوا دماءهم من اجل تحرير الوطن. واضاف احمد النجار عضو حزب الكرامة ان الثورة لم تغير شيئا حتى الان وما زال رموز النظام واسرهم يتمتعون داخل محبسهم ويدبرون كل يوم جريمة لابناء الوطن وما تنتهى الا بسفك دماء الشباب الابرياء وما زالو يتمتعون بالاموال التى نهبوها من دماء الشعب المصرى فسوف نشارك فى العصيان المدنى حتى تطهير البلاد ومحاكمة كل من سولت له نفسة بإهدار دماء المصريين. وفى نفس السياق اعلنت جبهة الثورة مستمرة بالشرقية فى بيان لها اليوم عن تنظيم سلسلة مسيرات حاشدة بدءا من الغد للدعوة إلى إضراب عام وعصيان مدنى، وتعليق الدراسة بجامعة الزقازيق بداية من يوم 11 فبراير الحالى لحين تسليم السلطة إلى حكومة توافق وطنى، يشكلها البرلمان المنتخب لتسيير الأعمال، والدعوة فورا لانتخاب رئيس مدنى. وقالت جبهة الثورة مستمرة فى بيانها "إن الثورة المصرية تقف فى منتصف الطريق، وذلك لوجود المجلس العسكرى وبقايا النظام السابق من رجال أعمال وقيادات أجهزة الدولة وتحالف معهم بعض الأحزاب الانتهازية التى تسعى لإيقاف قطار الثورة عند حد إسقاط مبارك وتصفية الثورة قبل أن تحقق أهدافها تغير حرية عدالة اجتماعية. لذا ترى جبهة الثورة مستمرة ضرورة استكمال ثورتنا العظيمة طريقها للأمام نحو انجاز أهدافها التى من اجلها ضحى آلاف الشهداء والمصابين بدمائهم الطاهرة ورغم مرور عام على الثورة المجيدة لم تتحقق أى من مطالب الثورة ما أدى إلى نزع الروح الوطنية من الشعب وحدثت مجزرة بورسعيد.