ندد الدكتور نبيل العربى الأمين العام لجامعة الدول العربية بعمليات القصف العنيف الذى استهدف فجر اليوم باب عمرو وأحياء متفرقة من مدينة حمص والتى أدت إلى سقوط العشرات من الضحايا المدنيين السوريين. وقال الأمين العام "نتابع بقلق بالغ وانزعاج شديد تطورات الوضع الميدانى فى سورية وما تشهده مدينة حمص ومناطق ريف دمشق من تصعيد للعمليات العسكرية واستخدام القوات السورية للأسلحة الثقيلة ضد المدنيين". وطالب الأمين العام بالوقف الفورى لجميع أعمال العنف أياً كان مصدرها، محذراً من مخاطر تصاعدها على مجمل الجهود العربية والدولية المبذولة لمعالجة الأزمة المتفاقمة التى تشهدها سورية، والتى اتخذت بهذا التصعيد منحنى خطيراً ينذر بأفدح العواقب على أمن المواطنين السوريين ويدفع بالاوضاع الى الانحدار نحو الحرب الأهلية. وأكد الأمين العام على أن لجوء الحكومة السورية الى تصعيد الأعمال العسكرية والعنف والحملات الأمنية ضد المدنيين لن يؤدى الا الى المزيد من الدمار واراقة الدماء، وهو أمر لا يمكن السكوت عليه من قبل جامعة الدول العربية، اضافةً إلى كونه يشكل انتهاكاً واضحاً لالتزامات الحكومة السورية طبقاً لأحكام القانون الدولى الانسانى والميثاق العربى لحقوق الانسان.