قال الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي اليوم الإثنين إن استخدام الأسلحة الثقيلة ضد المدنيين في سوريا، يمثل تصعيدا يقترب من الانزلاق بالبلاد إلى حرب أهلية. وقال في بيان نتابع بقلق بالغ وانزعاج شديد تطورات الوضع الميداني في سوريا وما تشهده مدينة حمص ومناطق ريف دمشق من تصعيد للعمليات العسكرية واستخدام القوات السورية للأسلحة الثقيلة ضد المدنيين.
وأضاف أن الأعمال العسكرية اتخذت بهذا التصعيد منحنى خطيرا ينذر بأفدح العواقب على أمن المواطنين السوريين ويدفع بالأوضاع إلى الانحدار نحو الحرب الأهلية.
وصدر البيان بعد ساعات من قيام القوات السورية بشن هجوم عنيف لإخضاع مدينة حمص، التي أصبحت معقلا للمقاومة المسلحة لحكم الرئيس بشار الأسد.
وقال العربي: نطالب بالوقف الفوري لجميع أعمال العنف أيا كان مصدرها، ونحذر من مخاطر تصاعدها على مجمل الجهود العربية والدولية المبذولة لمعالجة الأزمة المتفاقمة التي تشهدها سوريا.
وأضاف أن العنف يشكل انتهاكا واضحا لالتزامات الحكومة السورية، طبقا لأحكام القانون الدولي الإنساني والميثاق العربي لحقوق الإنسان.
وجاء في البيان الأمين العام يتابع إجراء اتصالاته ومشاوراته مع وزراء الخارجية العرب والأمين العام للأمم المتحدة ومختلف الأطراف الدولية المعنية للوقوف على تطورات الموقف المتدهور وسبل معالجته.