أكد عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح رئيس وفد الحركة في لقاءات المصالحة الوطنية الفلسطينية أن اللقاء الذي سيعقد الأحد في العاصمة القطرية الدوحة بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن" وخالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس سيدفع المصالحة الفلسطينية إلى الأمام. و قال الأحمد ،في تصريحات إذاعية له اليوم الأحد، "إن اللقاء سيبحث ثلاث قضايا رئيسية أولها : تنفيذ اتفاق المصالحة وكيفية معالجة العقبات التي برزت مؤخرا، وثانيها حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية وتسمية رئيس الوزراء، وثالثها بحث الوضع السياسي في ضوء انسداد أفق عملية السلام والتعنت الإسرائيلي وبعد فشل لقاءات عمان الاستكشافية. وأكد حصول تقدم كبير في ما يخص عمل لجنة الحريات في الضفة الغربية، حيث تم الإفراج عن 69 معتقلا، كما تم حل مشكلة جوازات السفر بشكل نهائي وفقا لتعليمات الرئيس أبو مازن، مشيرا إلى أن قرارات لجنة الحريات في غزة لم تنفذ من قبل الجهات المعنية خاصة فيما يتعلق بالمعتقلين وحرية التنقل إلا في حالات محدودة. وقال الأحمد " يجب أن يتم التركيز على الخطوات الإيجابية من قبل الصادقين من حركة حماس الذين يريدون إنهاء الإنقسام بشكل جدي وعدم البحث عن مشاكل، خاصة وأن ناطقين باسم حماس في غزة يصرون على إشاعة أجواء التشاؤم عبر بياناتهم". و شهدت الأيام الماضية تراشقا إعلاميا بين حركتي فتح وحماس إذ حمل كل طرف الآخر مسئولية إفشال المصالحة، وتبادلا الاتهامات بعدم تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في اتفاق المصالحة الذي تم توقيعه في القاهرة في شهر مايو الماضي. و يعلق الفلسطينيون آمالا كبيرة على لقاء أبو مازن ومشعل في الدوحة للتوصل إلى خطوات فعلية لإنهاء الانقسام بين غزة التي تسيطر عليها حركة حماس والضفة الغربية "مقر السلطة الوطنية الفلسطينية".