أكد مصدر خليجى أن العلاقات بين مصر وقطر مازالت كما هى ووصفها ب"الفاترة" و"المشحونة سياسيا" ، وقال: "أعتقد أنها لن تشهد تقدما فى الفترة القادمة طالما لم يكن هناك موقف قطرى واضح مساند لمصر بعد 30 يونيو وسقوط محمد مرسى وجماعة الإخوان". وأضاف فى تصريحات لصدى البلد أنه رغم أن القطريين يجدون فى مصر تربة خصبة للاستثمار وهو الأمر الذى شوهد مؤخرا من حضور مستثمرين قطريين للقاهرة فى ظل عدم رفض من مصر ، إلا أن الموقف القطرى حتى الآن مازال كما هو مؤيد لجماعة الإخوان ويرى ثورة 30 يونيو أنها "انقلاب" وهو ما ترفضه مصر. وقال: "أعتقد أن الأجواء مشحونة سياسيا بين قيادات البلدين..أما عن الاقتصاد والاستثمار فهذه نقرة أخرى تخص رجال الأعمال". كما أشار المصدر إلى أن دول خليجية خاصة الكويت والسعودية تحاول جاهدة إصلاح العلاقات ، إلا أنه كشف فى نفس الوقت أن قطر لديها طلبات ، ومصر أيضا لديها طلبات. وأوضح أن مصر تريد وبتصميم أن تقدم قطر اعتذارا عن تدخلها فى شئونها الداخلية ، ومحاباتها الواضحة لجماعة الإخوان ، ومن الناحية الأخرى قطر لم تفعل ذلك ، الأمر الذى كلل محاولات أطراف الصلح بالفشل لتبقى العلاقات كما هى "فاترة". إلا أن المصدر أكد أن التمثيل الدبلوماسى بين البلدين موصول وموجود فمازال سفير مصر فى الدوحة موجودا هناك ، ومازال سفير قطر فى القاهرة موجودا.