انتقدت منظمة "وور أون وونت" أي الحرب على العوز المعروفة بحملاتها ومواقفها الراديكالية لصالح شعوب البلدان النامية الاتفاق البريطاني مع شركة إسرائيلية لتطوير طائرة جديدة بدون طيار. وأكدت المنظمة أن مشروع "ووتش كيبر" لتصنيع طائرة جديدة بدون طيار تم تجربته ميدانيا في الهجمات على غزة والتي قتل فيها العديد من الفلسطينيين. ودعت المنظمة، التي تنادي أيضا بمساندة الشعب الفلسطيني، دول الاتحاد الأوروبي إلى مقاطعة بيع الأسلحة لاسرائيل، وهي الخطوة التي قد تنهي التعاون بين شركتي ثاليس البريطانية وشركة "البيط سيستيمز" الاسرائيلية، وهي احدى أكبر شركات تصنيع الطائرات بدون طيار في العالم. وذكرت صحيفة الجارديان البريطانية أن وزارة الدفاع البريطانية منحت سلسلة من العقود لمشروع "ووتش كيبر" الذي تأخر كثيرا، والذي تصل قيمته الآن إلى نحو مليار جنيه استرليني، إلى مشروع مشترك بين شركة البيت وثاليس البريطانية لبناء 54 طائرة بدون طيار. ويتولى المشروع المشترك "يو ايه في تاكتيكال سيستيمز" برنامج عمل مشروع "الووتش كيبر" بينما تم منح العمل في المشروع إلى عدد من الشركات البريطانية عن طريق التعاقد من الباطن. وقال رفيف زيادة أحد العاملين في المؤسسة "إنه بدعم تجارة الأسلحة مع الشركات الاسرائيلية، فإن الحكومة البريطانية ترسل رسالة واضحة تعلن فيها موافقتها على الهجمات الاسرائيلية على الشعب الفلسطيني. الاتحاد الأوروبي يرسل نفس الرسالة من خلال تمويل أبحاث شركات الأسلحة الاسرائيلية. انه الوقت الأمثل لكل من الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة لإنهاء دعمهما للانتهامات الاسرائيلية والقانون الدولي".