انتقدت جماعة الإخوان المسلمين في سوريا ارتكاب نظام بشار الأسد مجزرة بشعة في ذكرى يوم المجزرة القديمة قائلة: "ليس عجيبا أن يقتل بشار الأسد في جمعة (عذرا حماة.. سامحينا) مئات السوريين تحت سمع العالم وبصره وهو يرى في دول الجامعة العربية دولا تناصره وتسانده وتدافع عنه، وفي غمار الشعوب العربية نخبا مزيفة تدافع عنه، وتكرر أكاذيبه بادعاءاته، وتلقى تشجيعا على القتل في خطبة الجمعة من السيد خمنئي الذي أعلن مساندته المطلقة للمقاومين والممانعين". وأضافت الجماعة في بيان حمل توقيع الناطق الرسمي للجماعة زهير سالم من لندن، أن بشار الأسد ماض في الذبح حتى آخر شاب وامرأة وطفل، ودون تحرك مجلس الأمن، او منظمات حقوق الإنسان. وقال : إن إخوان سوريا يعلنون للعالم أجمع أنه مهما بلغ حجم القتل والقمع فإن بشار الأسد لن يستطيع أن يخمد صوت الحياة في شعب يريد الحياة، وأن ثورة شعبنا ستمضي إلى غايتها بإذن الله، حتى تحقق أهداف شعبنا بالحرية والكرامة والعدل. وأكد البيان أن الطغمة المجرمة لن تفلح في احداث حرب أهلية، ولن يفلتوا من القصاص العاجل، مطالباً مؤسسة الهلال الأحمر والصليب الأحمر الدولي الغائبتين عمليا عن الساحة السورية، أن تتحركا فورا لإغاثة الجرحى وعبر حركة عابرة للحدود بعد أن حول بشار الأسد أحياء حمص إلى ساحة حرب حقيقة وخاض ضد أبنائها حرب إبادة جماعية. كما طالب مجلس الأمن الدولي والجامعة العربية بتشكيل لجنة تحقيق دولية لتحديد المسئولية القانونية والإنسانية عن المجزرة المروعة التي حصلت في حمص ليلة الرابع من فبراير وتحويل المسئولين عنها إلى محكمة الجنايات الدولية.