أدان رئيس الوزراء اللبناني الأسبق ورئيس كتلة تيار المستقبل البرلمانية فؤاد السنيورة التعرض للمساجد والكنائس في سورياولبنان ، معتبرا أن من يعتدي على دور العبادة إما مضلل أو مدسوس . وشجب السنيورة عقب لقائه اليوم مطران بيروت لطائفة الروم الارثوذكس على رأس وفد من الكتلة التعرض للكنائس في سوريا ، مؤكدا أن التعدي عليها يمس كل انسان مهما كان انتماؤه ودينه . واستنكر السنيورة خطف المطرانين في حلب وحجز حرية الراهبات في بلدة معلولا ، مناشدا كل من يستطيع المساعدة ان يبذل جهدا للضغط على الذين ارتكبوا هذه الجرائم لاطلاق سراح المختطفين ، محذرا من أن هذه الممارسات لا تخدم قضية سوريا ولا تنهي الحكم الاستبدادي ولا تخدم قضية الأبرياء في سوريا ، وانما تحقق أهداف من لا يريد خيرا لسورياوللبنان ويحقق مصالح الحكم الاستبدادي في سوريا . ورفض السنيورة تعويم الحكومة اللبنانية المستقيلة من خلال عقد جلسات لمجلس الوزراء داعيا الى العمل لتشكيل حكومة جديدة ومناشدا الرئيس ميشال سليمان ورئيس الوزراء المكلف تمام سلام المسارعة الى تشكيل حكومة لاتضم حزبيين لكي تتولى شؤون اللبنانيين على ان يتم بحث الخلافات السياسية في هيئة الحوار . واعتبر ان تشكيل الحكومة الجديدة يسهل عملية انتخابات الرئاسة اللبنانية (المقررة في مايو القادم) واحترام الدستور مشددا على ضرورة انتخاب رئيس جديد يحترم القيم التي قام عليها لبنان ويعمل على حماية استقلاله. وانتقد السنيورة بشدة الاتهامات التي وجهها الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله الى المملكة العربية السعودية مشيرا الى ان السعودية كانت الساعية على الدوام من أجل دعم لبنان والوقوف الى جانبه واليها يعود الفضل الاكبر في اعادة اعماره بعد عدوان عام 2006 .