أكد المهندس نجيب ساويرس، أن مصر ستعيش سنوات رائعة في الفترة المقبلة، وقال: إننا نجحنا في التخلص من نظامين في ثلاث سنوات، وهو ما يمثل رسالة شديدة اللهجة لأي شخص سيحكم مصر في المستقبل. وقال نجيب ساويرس: إنه يؤيد الاقتراح بإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية في وقت واحد؛ توفيراً للوقت والنفقات وبدء البناء، وأشار ساويرس إلي أننا يجب أن نعمل على إنهاء خريطة الطريق في أسرع وقت، وإذا لم يحدث ذلك فإنه يفضل إجراء الانتخابات البرلمانية أولا. وأكد ساويرس - خلال حواره على "MBC مصر" - أنه في حال خروج الملايين لتأييد الدستور والموافقة عليه، فإن ذلك إشارة ودلالة على ضرورة ترشح الفريق السيسي للرئاسة، ويعتقد ساويرس أنه حتي الآن لا يوجد شخص آخر يثق فيه المصريون. وأكد ساويرس، أنه تعرض لهجوم شديد بعد اقتراحه بوقف المظاهرات والإضرابات لمدة عامين لإعادة بناء الوطن، وقال: إنه ما زال يدعو لهذا الاقتراح الذي يؤكد أنه ليس ضد حق الشباب في التظاهر، ولكنه يأمل في تحرك الجميع من أجل البناء لفترة. وأكد أنه على الرغم من عدم رضائه بالكامل عن أداء الحكومة، إلا أن هناك تحسنا طفيفا في أداء الحكومة، مع احترامه لوجود بعض الكفاءات إلا أن هذه الحكومة ليست بالتأكيد هي الحكومة الأنسب لمصر، وقال: إنه يأمل أن يحصد حزب "المصريين الأحرار" الذي ينتمي له على أغلبية مقاعد البرلمان المقبل ويقوم بتشكيل الحكومة المقبلة، وقال: إنه لن يتولي أي منصب تنفيذي أو رسمي في الفترة المقبلة، وأكد أنه ليس طامحاً في في أي موقع قيادي. وطالب ساويرس بضرورة البحث عن المواهب في الشعب المصري واختيار أفضل 25 شخصية؛ ليتولوا تشكيل الحكومة المقبلة لانتشال مصر من عثرتها وتحويلها لدولة متقدمة. ورفض نجيب ساويرس وضع بند عن الضرائب التصاعدية في الدستور، وقال: إن تفصيل الضرائب يجب أن تكون مفصلة في القوانين وليس في الدستور، ويجب أن يكون التفكير في مجال الضرائب بصورة غير تقليدية، ويفتح الباب أمام من يقوم بالبناء بشكل حقيقي في أن يوظف استثماراته بشكل جيد لخدمة الوطن وإضافة فرص عمل حقيقية. وأكد ساويرس أن رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري نصحه بالإبعاد عن السياسة، ولكنني حتي الآن لم أستمع لنصيحته، وقال ساويرس: إنه يحترم اللاعب محمد أبو تريكة ويُقدر موهبته وأخلاقه بغض النظر عن تفكيره وانتمائه السياسي.