قال أحمد عبدالله أحد المنظمين للوقفة الاحتجاجية المطالبة بالقصاص للطفلة زينة عرفة: إنهم حصلوا على تصريح من وزارة الداخلية لتنظيم وقفة أمام دار القضاء العالى ومسيرة إلى نقابة الصحفيين ووقفة هناك أيضاً للقصاص للطفلة من قاتليها. وأشار إلى أن المشاركين فى الفاعلية من أعضاء حركة "امسك متحرش" و"كلنا زينة عرفة"، وذلك لسرعة إصدار حكم رادع للقتلة. وأوضح أنهم سينظمون وقفة ثانية بالتزامن من موعد محاكمة المتهمين، فى حين لم يعلنوا على مكان التظاهر بعد. وكان عدد من المتظاهرين نظموا وقفة احتجاجية أمام دار القضاء العالي للمطالبة بالقصاص للطفلة زينة عرفة من قاتليها الذين حاولوا اغتصابها ثم ألقاوها من الدور الحادى عشر ببورسعيد، ثم تحركوا فى مسيرة إلى نقابة الصحفيين. ورفع المتظاهرون لافتات مكتوبا عليها "القصاص لزينة عرفة"، وعددا من اللافتات الأخري المكتوب عليها "الحداد"، "نتقابل في الجنة"، "امسك متحرش". وردّدوا هتافات: "يا أهالينا انضموا لينا" و"ولا سكينة ولا رصاصة الإعدام لابن الرقاصة"، "ولا سياسة ولا ارهاب الإعدام لابن البواب"، "يا رئيس دولتنا فين حق بناتنا"، كما ارتدي المتظاهرون تي شيرتات سوداء مكتوبا عليها "القصاص".