يشارك باسكال كانفان، الوزير المفوض الفرنسى المكلف بشئون التنمية لدى الخارجية الفرنسية في مؤتمر إعادة تشكيل الصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا المنعقد حاليا بواشنطن. وقال رومان نادال المتحدث الرسمى باسم الخارجية الفرنسية، فى بيان صحفى اليوم "الاثنين"، إن باريس ستعلن خلال المؤتمر عن تقديم مساهمة مالية جديدة تقدر 08ر1 مليار يورو للفترة بين 2014 2016. وأضاف نادال أن تلك المساهمة من جانب فرنسا، التى تعد تحتل المركز الثانى عالميا فى دعم الصندوق، تعكس إلتزام باريس بمكافحة فيروس نقص المناعة البشرية "الإيدز". وأوضح الدبلوماسى الفرنسى أن بلاده ترحب بالتقدم الهائل المحرز منذ عدة سنوات الذي ترجم بانخفاض 30 في المائة من الوفيات منذ 2005 وتراجع الإصابات الجديدة منذ عام 2001. وتابع قائلا "هذا التقدم هو نتيجة عمل الأسرة الدولية المشترك".. مشيرا إلى أن فرنسا تلعب دورها الكامل في المساهمة أيضا في مبادرة مجمع براءات اختراع الأدوية (يونيت إيد)، وفي برنامج الأممالمتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية (أونوسيدا)، وفي مبادرات الوكالة الفرنسية للتنمية، وبرنامج إيستير (التعاون الشفائي في مجال فيروس نقص المناعة البشرية "الإيدز")، ومبادرة الخمسة في المئة التي تنفذها وكالة فرنسا للخبرة الدولية. وفى بيان منفصل.. رحب المتحدث الرسمى باسم الخارجية بالتقدم المحرز خلال أعمال جمعية الدول الأطراف في المحكمة الجنائية الدولية الذى عقد مؤخرا. وقال نادال إن أعمال الجمعية شهدت حوارا بناء مكن من التطرق إلى مباعث قلق بعض الدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي في شأن اتهام رؤساء الدول والحكومات، في أثناء قيامهم بمسؤوليتهم، أمام المحكمة الجنائية الدولية؛ واعتماد وبتوافق الآراء إدخال تعديلات على نظام إجراءات المحكمة، تسمح بإعداد شروط حضور المتهمين، وذلك في ظل احترام نظام روما الأساسي؛ تعزيز موازنة المحكمة لسنة 2014، في سبيل أن تتمكن من معالجة القضايا الجديدة المرفوعة إليها. وأشار إلى أن فرنسا نظمت، على هامش الفعاليات، وبالشراكة مع المنظمة الدولية للفرانكوفونية والسنغال، حدثا حول تعاون المحاكم الوطنية مع المحكمة الجنائية الدولية، حيث أكدت باريس مجددا على تمسكها بمكافحة الإفلات من العقاب ومساندتنا لدور المحكمة الجنائية الدولية ومهماتها.