وصف رئيس السنغال المنتهية ولايته "عبد الله واد" التوتر السياسي الحالي في بلاده ب"الطبيعي" نظرا للتحديات التي تواجها الانتخابات الرئاسية المقررة في 26 فبراير الجاري. وذكر راديو "أفريقيا 1" اليوم (الجمعة) أن المعارضة السنغالية دعت لتجمع جديد اليوم في العاصمة "داكار" على روح ضحايا قمع الشرطة. وقال واد خلال زيارته لمدينة "تيفاوان" بغرب البلاد إن السنغال تتمتع بتقليد طويل في الانتخابات وإن السلام ساد في البلاد على الرغم من التوترات. وأكد الرئيس السنغالي المنتهية ولايته أن الوضع التي تعيشه البلاد مع اقتراب موعد اجراء الانتخابات الرئاسية يعد طبيعي على الرغم من التحديات ولكن السلام سينتصر بفضل تنظيم انتخابات شفافة وهادئة. وصرح واد أنه سينظم انتخابات حرة وشفافة على غرار الرئيس "عبده ضيوف" (1981-2000). يذكر أن المعارضة السنغالية والمجتمع المدني المجتمعين بمقر حركة 23 يونيو يطالبون بسحب ترشح واد لخوض الانتخابات الرئاسية القادمة والتي قام المجلس الدستوري بالتصديق عليها في 29 يناير الماضي. يشار إلى أن آلاف آلاشخاص تجمعوا في السنغال بدعوة من حركة 23 يونيو للاحتجاج على ترشح واد حيث قامت الشرطة بتفريق المتظاهرين مما تسبب في مقتل طالب. ومن المقرر أن تبدأ الحملة الدعائية للانتخابات الرئاسية يوم الأحد القادم. جدير بالذكر أن واد (85 عاما) تم انتخابه رئيسا للبلاد عام 2000 قد أعلن ترشحه لولاية ثالثة تستمر سبع سنوات، كما يتنافس 13 مرشحا من المعارضة فضلا عن واد، كما تم رفض ترشح المطرب الشعبي "يوسو ندور".