اندلعت مزيد من الاشتباكات في السنغال بين قوات الشرطة ومحتجين ضد ترشح الرئيس الحالي عبدالله واد البالغ من العمر 85 عاما لفترة رئاسية ثالثة في الانتخابات التي ستجري الأحد المقبل. وأصيب المغني العالمي والمعارض السنغالي يوسو ندور في ساقه اليسري عندما فرقت الشرطة حشدا قرب ساحة الاستقلال توجه للمشاركة في تجمع في وسط دكار منعته السلطات. وقال شارل فاي، مستشار الاتصالات في حركة "مهتمون" التي أنشاها المغني إنه "لا يرغب في جعلها قضية دولة"، رافضا توضيح طبيعة إصابته. واندلعت المواجهات عندما اقترب يوسو ندور المعارض للرئيس عبدالله واد كثيرا من طوق للشرطة. ورشق الحشد الذي كان يحيط بسيارته شرطة مكافحة الشغب بالحجارة، فردت باطلاق الغاز المسيل للدموع. من جانبها دعت بعثة مراقبي الاتحاد الاوروبي في السنغال إلي وقف اعمال العنف وضمان حرية التجمعات الانتخابية. في غضون ذلك وصل الرئيس النيجيري السابق أولوسيجون أوباسانجو إلي داكار علي رأس بعثة وساطة مشتركة للاتحاد الافريقي والتجتمع الاقتصادي لدول غرب افريقيا لمحاولة حل أزمة ما قبل الانتخابات التي تشهدها السنغال. ومن المقرر أن يجتمع أوباسانجو مع الرئيس عبد الله واد ومع مسئولي الاحزاب السياسية لتشجيع الحوار وضمان شفافية وسلمية الانتخابات الأشد اضطرابا في تاريخ السنغال.