كشف أرنون ميلشان ،68 عاما، منتج أهم أفلام هوليوود التي حققت نجاحًا كبيرًا في شباك التذاكر، أنه كان يعمل كجاسوس إسرائيلي وتاجر سلاح، مؤكدا أنه فخور بالعمل من أجل بلاده. وفي حوار مطول مع برنامج وثائقي إسرائيلي، أكد منتج فيلم بريتى وومان"امرأة جميلة"، وفيلم فايت كلاب"نادي القتال"، المزاعم التي انتشرت من قبل عن سيرته الذاتية وقال إنه عمل جاسوسا لوكالة إسرائيلية ، كما عمل في صفقات السلاح من أجل دعم مشروع إسرائيل النووي. يذكر أن ميلشان الذي ولد في إسرائيل قد تم تجنيده كرجل أعمال شاب للعمل في مكتب العلاقات العلمية الذي كان يرأسه شيمون بيريز في الستينيات من القرن الماضي للحصول على المعلومات العلمية والتقنية لبرامج الدفاع الإسرائيلية السرية.