من يقود الصفوف لابد أن يكون عفوفا، ومن يتقدم الصفوف لابد أن تكون خلفيته طاهرة. الدكتورة باكينام الشرقاوى تتقدم الصفوف فى مسيرة طلاب الإخوان قبالة جامعة القاهرة، عجبا باكينام لها نفس تتظاهر، فعلا اللى اختشوا ماتوا خجلا وتواروا عارا، لكن جماعة القرداتى المعزول لا يشعرون أسفا، ولا يتوارون خجلا، باكينام، مساعد رئيس الجمهورية للشؤون السياسية، لا تعرف للخجل طريقا، مثلها كان انتحر، اتقبر، حفر قبره بيديه، أو اعتزل الناس، أو نذر للرحمن صوما لا ترى طوال عمرها إنسيا، حتى ننساها وننسى أفعالها، لكن نجيب منين ناس لمعناة الكلام يفهموه. مكانك يا باكينام (إن شاء الله) وراء القضبان مع مرسى وعصابته، لقد أفسدت الحياة السياسية بفشلك وجهلك وتعصبك للأهل والعشيرة، كفاية فضيحة اجتماع سد النهضة، وفضيحة انتحال صفة نائب رئيس الوزراء فى الأمم المتحدة!! بدلا من السير فى ذكرى رابعة المشؤومة، غبرى قدميك إلى مكتب النائب العام، بدلا من رفع كف العفريت فى وجوهنا، اطلبى فتح التحقيق فى البلاغ رقم (3573/2012)، طبعا تعرفين ما ورد فيه من اتهامات بالفساد واستغلال النفوذ والاستيلاء على أراضى الدولة والكسب غير المشروع، طهرى ذمتك المالية وأسرتك، الشريفة العفيفة لا تقبل أن يظل اتهام بالفساد معلقا فى رقبتها كالسلسة، يلمع بالفساد كلما ظهرت تحت الشمس. سيبك من الفضائح السياسية حسابها قادم، ماذا عن البلاغ الذى تقدم به أيمن عبدالعزيز فهمى (مدير عام)، يطالب فيه بالتحقيق معك وزوجك «أمجد وطنى» ويتهمكما بالتورط فى الحصول على شقق ومحال فى منطقة «صقر قريش» بالمعادى بالتخصيص عن طريق المجاملة غير المشروعة من الوزير «الفاسد» إبراهيم سليمان، كما حصلت باكينام وأسرتها (بحسب البلاغ) على ما يتجاوز الخمسمائة فدان فى مشروع «الوادى» وتم تسجيلها باسم الزوج وأمه وشقيقته بالمجاملة أيضًا ودون التزام بسداد قيمة الأرض. فى حدود علمى- حتى اليوم- لم يجر أى تحقيق معك وزوجك وأسرتك، مر على البلاغ ثلاثة نواب عموم، المستشارون عبدالمجيد محمود، وطلعت عبدالله، وهشام بركات، لأسباب معلومة لم يتمكن الأول من فتح التحقيق فى ظل إرهاب الأهل والعشيرة، ولأسباب معلومة لم يجرؤ الثانى على فتح التحقيق للانتماء لنظام المخلوع، والخشية.. كانت باكينام وقتئذ سيدة القصر، ولا أجد سببا منطقيا لتجاهل الثالث التحقيق فى بلاغ فساد باكينام، ربما لا يعلم، وها نحن أبلغناه، كما أبلغنا الأول والثانى فى حينه وكانت باكينام ملء السمع والبصر، أخشى أن البعض يعتبر لكون والدها اللواء رشاد الشرقاوى، كان زمان رئيسا لمباحث أمن الدولة بالإسكندرية (أيام زكى بدر)، ولا حاجة للتدليل على سطوة مباحث أمن دولة زكى بدر، هذا للتذكرة، أحسن باكينام تكون نسيت إنها بنت أمن الدولة وافتكرت إنها إخوان، باكى الصغيرة كانت بتلعب فى حوش لاظوغلى وزكى بدر يجيب لها شيكولاتة. غير مقبول مطلقا ترك باكينام ترتع وتتظاهر وتخرج لسانها للجميع، غير مفهوم أن تعود إلى مدرجات الجامعة فى كلية اقتصاد وعلوم سياسية لتفسد فيها وتشحن الشباب قبل أن تبرئ ساحتها من اتهامات طالتها، لو كانت شريفة أهلا، إن شاء الله تسعى بين النهضة ورابعة سبع مرات، وتطوف بجامع رابعة، وترجم الانقلاب فى المنصة، ولكن متهمة وتسعى، متهمة وترتدى شارات صفراء لا تسر الناظرين، قريبا تلبسى أبيض فى أبيض، ويغنوا لك يا بلحة يا حلوة يا مقمعة شرفتى إخواتك الأربعة. صحيح لم نسمع أى تعليق من الرئاسة الإخوانية قبلا، ولم نسمع تعليقا من النيابة الإخوانية سلفا، أو تطبيقا ثوريا لشعار لا مكان لفاسد أو فسااااد، على النائب العام بعد 30 يونيو أن يفتح تحقيقا مع باكينام، مساعدة (المعزول)، فيما نسب إليها وزوجها وأسرتها من اتهامات باستغلال النفوذ والاستيلاء على أراضى الدولة والكسب غير المشروع على نحو ما جاء فى البلاغ رقم (3573/2012). نقلا عن المصرى اليوم